يا أخت ليل القدر في نفحاتھا
وجلالھا عودي لنا وتجددي
قولي لبرك يرتقي متلألأ
فلعله يحكى جلال المشھد
بثي حديث المجد في آذاننا
ونفوسنا عبق الشذى زھرا
ندي
ھزي ضمير المسلمين فإنھم
صاروا دمى بيد العدوّ المعتدي
أمم تفوق النمل في تعدادھا
لكنھم كغثاء سيلٍ مزبد
عبدوا الھوى واستسلموا لعدوّھم
فعل الذليل الأھوج المتبلّد
خانوا الأمانة والرسالة ھمّھمْ
نيل المباھج والجلوسِ بمقعد
أسدٌ عليَّ وفى الحروب نعامة
مذعورة تعدوا ببرقةِ ثھمد
* * *
فقد العدوّ صھيل خيل محمد
بربوع يثرب رائح أو مغتد
وجحافل الإيمان تحت لوائ
تسقى العدى كأس الردى بمھند
* * *
سلب العدوُّ رماحَنا وسيوفَنا
ثقبوا أنوفَ الحاكمين بمقود
عبثوا بكل معظمٍ ومقدسٍ
منعوا التلاوة في رحاب المسجد
آمنتُ بالرحمن جل جلالهُ
وبرأت من عھد اليھود الأسود
أحمدًّ ولد ميح