بخٍ لخيالك المبراق، و مرحى لكتابك المبزاز، المتشح بجِدة الطرح و غزارة المعين!
ما أَثِمَ من قسم، لأنتم من مشاعل التنوير الوضّاء في ملكوت الفكر الهادف، والضمير المُلهم المهموم بمصير الوطن الجامع ،هواية المرتقى الصعب، لا يبلغها إلا من امتحَنَته الغيرة على بيضة البيت العربي والوطني سؤدده و منتهاه،
إذا كانت القوّة الناعمة هي قوّة الثقافة بتعبير آخر، فإن الثقافة في مدلولها الأنثروبولوجي، تمتلك قدرة وقوة تضاهيان أحيانًا قوة السلاح، ذلك أن التاريخ البشري يشهد انتصار قوة الثقافة في تشييد الحضارة أكثر من قوة السلاح، التي كانت أساسًا أحد أسباب أفول الحضارات، وتدمير ما أنتجه البشر من عمران وحضارة.