الأناضول
أعلنت النسخة العربية لجائزة “البوكر” العالمية للرواية القائمة الطويلة للأعمال المرشحة لنيل الجائزة لعام 2018.
ووفق الموقع الرسمي للجائزة، اشتملت القائمة الطويلة، على 16 رواية، صدرت بين يوليو/تموز 2016 ويونيو/حزيران 2017.
وجرى اختيار القائمة من بين 124 رواية ينتمي كتابها إلى 14 دولة عربية، من قبل لجنة تحكيم مكونة من خمسة أعضاء، برئاسة الناقد والشاعر والروائي الأردني إبراهيم السعافين.
ومن بين قائمة الروائيين الستة عشر، الذين وصلت أعمالهم إلى القائمة الطويلة، 3 روائيين سبق أن وصلوا إلى القائمة القصيرة للجائزة، وهم: الفلسطيني عاطف أبو سيف، والسوداني أمير تاج السر، والأردني إبراهيم نصرالله.
وشهدت الدورة الحالية للجائزة، ظهور أسماء كُتاب للمرة الأولى بالقائمة الطويلة، وهم العراقية شهد الراوي، صاحبة رواية “ساعة بغداد”، والفلسطيني وليد الشرفا، صاحب رواية “وراث الشواهد”، والروائيين المصريين أحمد عبد اللطيف، صاحب رواية “حصن التراب”، ورشا عدلي، صاحبة رواية “شغف”.
وكذلك السعودي عزيز محمد، صاحب رواية “الحالة الحرجة للمدعو ك”، والأردني أمجد ناصر، صاحب رواية “هنا الوردة”، والسورية ديمة ونّوس، المرشحة عن رواية “الخائفون”، والفلسطيني حسين ياسين المرشح عن رواية “علي قصة رجل مستقيم”.
ويعتبر كل من العراقية شهد الراوي “31 عامًا” والسعودي عزيز محمد “38 عامًا” أصغر كتاب القائمة الطويلة سناً، كما أنّ الروايتين المرشحتين “ساعة بغداد”، و”الحالة الحرجة للمدعو ك” أول عمل روائي للكاتبين، فيما تُرجمت رواية “ساعة بغداد” لشهد الراوي إلى الإنجليزية، وستصدر عن دار “وون ورلد”، خلال 2018.
ولم يعلن موعد الكشف عن القائمة القصيرة للجائزة (6 روايات)، غير أنه عادة ما يكون في فبراير/شباط من كل عام، ويعلن اسم الراوية الفائزة في أبريل/نيسان.
والبوكر؛ جائزة أدبية عالمية، وجرى تدشين نسختها العربية في 2007 في العاصمة الإمارتية أبوظبي، حيث يوجد مقرها، وتم تنظيمها بتمويل من هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، وبدعم من مؤسسة جائزة بوكر البريطانية.
وتمنح الجائزة في مجال الرواية حصرًا ويتم ترشيح قائمة طويلة يستخلص منها قائمة نهائية (قصيرة) من ست روايات لتتنافس فيما بينها على الجائزة وتمنح الرواية الفائزة 50 ألف دولار أمريكي، بالإضافة إلى 10 آلاف دولار لكل رواية من الروايات الست ضمن القائمة القصيرة.
