رأيت هذه الصورة العالقة بذهن الأرض والزمن .
فارتجلت هذه الأبيات .
"معظم المتشدقين بالفن لايمتلكون صوتا بالتاء المبسوطة .
إهداء :
إلى الصوت الذي يترجم الهديل والخرير والصرير وصوت الحياة إلى ريشة الفن وورقة الحب المربحة "
"ذاكرة " :
ذكراك ذاكرة المجاز وعالما ... للساكرين ورنة الفلاح
ذكراك شمس الله تطلع دائما ...من لا ماكن ودهشة الأرواح
غنيت للإنسان لحظة شكه ... صوفية الإمساء والإصباح
كانت إذا ضلت رؤاي رجعت من ...غي إليك بنشوة الأفراح
وأهز رأسي مثل من شربوا معا ... من صوتك المخلوط بالإفصاح
وهناك ياديمي نديم قصائد ... أنجيته من عالم الأشباح
النفس فيك إذا تنفس عزفها ... رقصت لنا في شهقت الأرواح
