فاتحة الشعر الحار / أدي آدب

أحد, 03/25/2018 - 04:29

أبيات كتبتها ذات مرة ، بعدما طال الجدل العقيم حول الشعر الحر، والشعر العمودي...و..و..فأردت أن أنبه، إلى أن الخاصية الألصق بجوهر الشعرية ، هي الحرارة الإبداعية، المتوهجة بعنفوان عناصر "التجربة"، المناقضة- طبعا- للبرودة الفنية القاتلة لروح الشعر،حين يتحول "تجريبا"، بغض النظر عن الحرية والتقييد في حد ذاتهما،كان هذا قبل أن أبدأ في محاولتي بلورة تصور شبه نقدي، عن رؤيتي هذه حول "الشعر الحار":

إنْ يُشْرق اللهَبُ المقدَّسُ.. في دَمِي 
ويهز جذْعَ الروح وجْدٌ.. يَنْهمي
تسَّاقط الثمَراتُ:
والجَمَراتُ..
والكلِماتُ..
والنغَماتُ..
مـالئـةً فَـمِـي :
شِعْرا.. يُسَجِّلُ نَبْضَ قَلْبي نبْضُه 
ويرجُّ مِقْيَاسَ الحرارة .. في دَمِي
أنا إنْ تَلَبَّسَني القَصِيدُ رأيْتَنـِــي 
أرْنُو إليْكَ... ولا أراكَ..أنا عَمِ
أهْذِي بصَحْو المَحْوِ..تكْتُبُني الرُّؤى 
فإذا حـــُروفي .. غابَةٌ منْ أنْجُــمِ
شْعْري:
تَعَاويذي..
غِنائي..
ثوْرتي..
سْحْري..
تهَاويمي..
غِذائي..
بَلْسَمي

أدي آدب-1998