نظمت كتلة الإصلاح الأدبي مساء اليوم بالمتحف الوطني أول نشاط تأبيني للفنان الراحل والرمز الوطني"سيداتي ولد آبه"حضرته نخبة من المفكرين والفنانين والأدباء والشخصيات الوازنة بالإضافة إلى جمهور عريض من محبي الثقافة والفن.
استهل النشاط بكلمة رئيس الكتلة الشاعر والقانوني زكرياء ولد العالم عبر فيها عن الدور البارز الذي لعبه الفنان سيداتي في تأسيس الدولة الموريتانية الفتية ومواكبته لمسار تطورها بدءً بتلحين النشيد الوطني مرورا بتخليد العملة الوطنية عن طريق أغنيته الرائعة "يا عملتي يا عملتي".
وقال ولد العالم أن موت الفنان نسبي، هو سفر من البيت إلى الذاكرة الجمعية، فالمبدعون لا يموتون وإنما يمتدون عبر الزمن، فالذين كتبوا، والذين خطوا مسيرتهم البطولية، والذين تفانوا وقدموا دماءهم رخيصة من أجل إحياء شعوبهم بقوا، وسيبقون إلى الأبد.
بدوره ألقى النائب الأول لرئيس الكتلة الدكتور التاه ولد أبته كلمة قال فيها أن الفنان سيداتي هو عميد الفن الوريتاني، وأن الفن رسالة نبيلة تحرس القيم والأخلاق في المجتمعات، وتضبط الموازين السليمة للذوق العام، وتواكب أي نهضة ثقافية وترسم أنوارها، فتلهم، وتحس، وتنعش، وتغذي الأرواح.
وقدم مسؤول الثقافة في الكتلة الشاعر الناجي ولد عبد المالك عرضا مفصلا عن أهداف الكتلة والأنشطة والمهرجانات التي تنظمها دائما خدمة للأدب والثقافة.
وبعد انتهاء الكلمات الرسمية لممثلي الكتلة بدأت المداخلات مع رئيس اتحاد الفنانيين الموسيقيين الموريتانين الفنان باب ولد حمباره، ثم تلاه رئيس تجمع الفنانين الموسيقيين الموريتانيين سدوم ولد أيده، وبعد ذلك تم إلقاء كلمة باسم إذاعة موريتانيا، ألقاها الأستاذ محمد ولد أصوينع، ليأتي الدور على رئيس نادي التراث الشعبي، لتسمر المداخلات النثرية والشعرية من قبل كوكبة من المفكرين والأدباء والشخصيات الوطنية لعل من أبرزهم:
الاستاذ محمد الأمين ولد أنن
الدكتور أحمد دولة
الأديب اتقان ولد النامي
الدكتور التقي ولد الشيخ
الوزير السابق الدكتور البكاي ولد عبد المالك
الدكتور محمد ولد بوعليبه
الوزير السابق أحمد ولد أحمد عبد
الإعلامي محمدفال سيدنا
وبعد هذه المداخلات توالى على المنصة عدد كبير من الشعراء من بينهم:
الشاعر الناس لكبار
الشاعر شين ولد أحمد عبد
الشاعر محمد ولد الرباني
التاه ولد عموه
فكان ختامه مسك مع كلمة أسرة الفنان الراحل ألقاها الاستاذ أحمد ولد آبه.
