ايويك ( حظيرة حوض آرغين) - و م أ:
انطلقت صباح اليوم الاثنين بمنطقة ايويك بحظيرة حوض آرغين أشغال ملتقى علمي دولي تحت عنوان "رؤية مشتركة حول الحظيرة الوطنية لحوض آرغين"
ويناقش هذا الملتقى المنظم من طرف الحظيرة بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي ومنظمة مافا من اجل الطبيعة والذي يدوم ثلاثة أيام ، التنوع البيولوجي، الحماية ، التنمية المستدامة ،هجرة الطيور ،التلاقي البيوجغرافي التغيرات المناخية وغيرها من المواضيع المرتبطة.
وسيتم خلال الملتقى تقديم ازيد من ٤٠ عرضا لباحثين دوليين من البرتغال وهولندا واسبانيا والمملكة المتحدة والسنغال وباحثين وطنيين يمثلون عددا من مؤسسات التعليم والبحث العلمي كجامعة نواكشوط والمدرسة العليا للتعليم والمعهد الموريتاني للبحث العلمي والمكتب الوطني لتسيير منتجات الصيد والهيئة الوطنية للأرصاد الجوية .
وثمن الوزير الأمين العام للحكومة السيد انيانغ جبريل حمادي الجهود المبذولة من قبل الحظيرة الوطنية لحوض آرغين من اجل التخفيف من آثار وانعكاسات كوفيد ١٩ على تنفيذ نشاطات الحظيرة وبرنامج عملها لسنة ٢٠٢٠،مشيرا إلى أن هذه الجهود تدخل في إطار التوجه الوطني المعبر عنه في اول خطاب لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني .
وأضاف خلال افتتاحه للملتقى عبر الفيديو كونفرانص من نواكشوط أن هذا الملتقى سيمكن من مناقشة عديد الإشكاليات والمواضيع المرتبطة بتحليل وضعية خليج حوض آرغين عبر تثمين الوسط الطبيعي والتنوع الايكولوجي والسيواقتصادي والحكامة مشيرا إلى أن هذا الملتقى جاء نتيجة جهود فرق من الباحثين الوطنيين والدوليين على مدى اربعة عقود من دراسة النظم السوسيوايكولوجية للحظيرة.
وأشار إلى أن هذا الملتقى سيوطد لا محالة خلاصات المخطط الرئيسي للبحث لسنة ١٩٩٤ والورشة العلمية حول سير النظم الايكولوجية للحظيرة المنظمة بايويك في العام ٢٠١٨كما يخدم الاستيراتيجية العلمية العشرية ٢٠٢٠-٢٠٣٠ التي ينتظر أن يصادق عليها المجلس العلمي للحظيرة في الخامس عشر من هذا الشهر.
وشكر الوزير الأمين العام للحكومة بالمناسبة الاتحاد الأوروبي ومؤسسة مافا من اجل الطبيعة على مرافقة جهود الحظيرة الوطنية لحوض آرغين وتمويل تنظيم هذا الملتقى العلمي.
ومن جانبه أشاد المدير العام لحظيرة حوض آرغين الأستاذ عالي ولد محمد سالم باحتضان الحظيرة لهذا الملتقي الدولي رغم ظرفية كورونا بما يمثله الملتقى من اهتمام بمكانة الحظيرة ومخزونها النادر وما يمثله من تنوع .
وأضاف أن نتائج هذا الملتقى وما سيتمخض عنه من توصيات إضافة إلى الاستيراتيجية العلمية العشرية لحظيرة حوض آرغين ستساهم في الإعداد لمقاربة استشرافية للوسط الجغرافي ضمن المكونة الثالثة لمعرفة المنظومة البيئية للحظيرة موضوع الخطة الخمسية ٢٠٢٠-٢٠٢٤ وذلك من اجل مساعدة الحظيرة في الوصول إلى الآليات المناسبة لاتخاذ القرار .
وحيى الاتحاد الأوروبي ومؤسسة مافا من أجل الطبيعة على دعمهما لجهود الحظيرة وبرامجها المختلفة بوجه عام وعلى تنظيم هذا الملتقى بوجه خاص .
وجرت الانطلاقة بحضور حاكم مقاطعة الشامي السيد ساخو آمادو عبد الله وعمدة المدينة السيد لمام ولد سيدي.