نواكشوط - و م أ:
أشرف معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان السيد أحمد سيد أحمد أج، مساء اليوم الإثنين بنواكشوط على تدشين المقر الجديد لمجلس اللسان العربي بموريتانيا.
ويندرج المبنى الجديد ضمن إنجازات سنة نواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي حيث مزج المبنى في شكله بين الأصالة والمعاصرة وهو الأول من نوعه كمبنى صديق للبيئة في البلاد.
وتم على هامش الحفل تكريم كلا من حاكم إمارة الشارقة حيث استلمها عنه مستشاره المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون في إمارة الشارقة السيد محمد حسن خلف، كما تم تكريم المرحوم محمود با استلمها نيابة عنه الشيخ عمر با .
وبعيد ذلك تجول معالي الوزير والوفد المرافق في أروقة مبنى المجلس حيث تلقى شروحا عن طبيعة المبنى الجديد للمجلس.
وشكر رئيس مجلس اللسان العربي في موريتانيا السيد الخليل ولد النحوي، في كلمته بالمناسبة معالى وزير الثقافة على الحضور الذي يعكس العناية التي يوليها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني للغة العربية والثقافة بشكل عام، كما تجسد ذلك من قبل بمنحه قطعة ارضية للمجلس شيد عليها مقره الجديد.
وأضاف أن هذا التدشين يدخل في إطار الأنشطة المخلدة لنواكشوط عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي معربا عن امتنانه لمنظمة العالم الإسلامي للعلوم والثقافة على الاهتمام الذي أولته للبلد خلال العام الجاري من خلال مواكبتها للأنشطة الثقافية في موريتانيا.
ومن جانبه قال مستشار حاكم الشارقة المدير العام لهيئة الإذاعة والتلفزيون السيد محمد حسن خلف إن ما قدمته الحكومة الموريتانية من دعم يعكس التزامها الجاد بالحفاظ على اللغة العربية وتعزيزها كركيزة أساسية في ترسيخ التراث الثقافي العربي، ونشر الوعي والتواصل الثقافي بها.
وأضاف أن إنشاء مجلس اللسان العربي في نواكشوط يندرج ضمن اهتمام صاحب السمو حاكم الشارقة حيث لايراه مجلسا لنشر اللغة والأدب والفكر العربي في بلاد شنقيط فحسب، وإنما يحسبه منارة يشع نورها في القارة الإفريقية.
جرى التدشين بحضور رئيسة جهة نواكشوط وممثل عن والي نواكشوط الغربية وعمدة بلدية تفرغ زينة ورئيس السلطة العليا للصحافة والسمعيات البصرية ورئيس الآلية الوطنية للوقاية من التعذيب وعدد من أطر قطاع الثقافة.
