نواكشوط - وم أ:
نظم الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي مساء اليوم الخميس في نواكشوط حفلا لتوقيع اعمال أدبية جديدة منشورة من طرف الاتحاد.
ويسعى الاتحاد من خلال هذه الاصدارات إلى تطوير عقلية الأدباء وتعزيز ثقتهم بمجالهم الأدبي وتغيير الصورة النمطية التي يعيشها الأدب الشعبي.
وتضم مجموعة الاصدارات دراستين أدبيتين وثلاث دواوين تم اختيارهما وفق معايير تراعي الجودة والجدية في المواضيع الأدبية.
وقال مستشار وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلما، السيد محمد ولد اصوينع، في كلمة له بالمناسبة باسم معالي الوزير إن الأدب الشعبي يعتبر مرآة عاكسة لتراث وامجاد الموريتانيين وهو ما جعل الاتحاد يقوم ابصدار عدة اعمال في هذا المجال ستساهم في اثراء الساحتين الأدبية والثقافية.
وأضاف أن الثقافة في بلدنا تعيش أحد أهم عصورها لما يوليه لها فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وللمثقفين بشكل عام من اهتمام خاص، مما ساهم في إثراء الساحة الثقافية بالعديد من الاعمال الأدبية.
وبدورها أوضحت رئيسة الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي، السيدة خدي منت شيخنا، أن الأدب والأدباء يساهمون في صناعة مستقبل المجتمعات، وذلك من خلال برامج طموحة لنشر أكبر عدد ممكن من الأعمال لإثراء الساحة الأدبية والثقافية.
وأضافت أن الاتحاد سيعمل على إنجاز موسوعة للأدب الشعبي ستشكل نقلة نوعية في مجال الأدب الشعبي، مع تنظيم انشطة أدبية كبيرة مثل مهرجان الساحل للأدب والتراث الشعبي الذي سينظم نهاية الشهر القادم.
وشكر المتدخلون الاتحاد على هذه المساهمة القيمة التي قدمها لرواد الأدب والأدباء.
جرى الحفل بحضور عدد من الأدباء والمهتمين بالمجال الثقافي والأدبي.
