صدرت الطبعة الثانية لديوان "انكسار الجوهر" للشاعر الموريتاني الكبير أحمد ولد الوالد.
وتم توقيع النسخة الشرفية من هذه الطبعة ضمن فعاليات الاحتفالية الكبيرة التي نظمها اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين بقاعة المتحف الوطني بنواكشوط مساء اليوم بمناسبة اليوم العالمي للشعر.
وصدرت الطبعة الجديدة ضمن "منشورات" اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين.
وفي كلمته بالمناسبة، أكد الشاعر المختار السالم أن ديوان "انكسار الجوهر" يعتبر من أهم المجموعات الشعرية الموريتانية المعاصرة.
وكانت الطبعة الأولى لديوان "انكسار الجوهر"، قد صدرت العام الماضي عن "دار نشر الرائد للخدمات المطبعية" بنواكشوط، في 136 صفحة من الحجم المتوسط، وضمت 27 قصيدة، تتناول أغراضا شعرية عديدة.
ومن بين قصائد الديوان "ظلال الضياء"، و"الأفق الذبيح"، و"بكاء على أسد الصحراء"، و"عطش المجاز"، و"مساعي حرة"، و"شهد الأرواح"، و"نصرة الحبيب"، و"انكسار الجوهر"، التي حمل الديوان اسمها، و"الضاد"، و"عفوا أبا الزهراء"، و"الظل الدليل"، و"قبس الشورى"، و"ظلال النور"، و"انحناءات تحت ظلال الشهيد"، و"سابق إلى العليا"، و"شنقيط ترفل في الضياء".
وكتب مقدمة الديوان الكاتب والمفكر محمدُّ ولد أحظانا رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، الفائز بجائزة الدولة التقديرية مرتين والفائزة بجائزة الفكر العربي.
ويعد ولد الوالد، وهو أستاذ رياضيات، ويتولى الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، من أشهر الشعراء الموريتانيين، وأحد أساطين القصيدة الحسانية المعاصرة، وله عدة مجموعات شعرية غير منشورة، وفائز بجوائز شعرية عدة.