نواكشط – "السدنة":
شهدت العاصمة الموريتانية نواكشوط، اليوم فاتح يوليو 2022، انطلاقة برنامج اتحاد الأدب الشعبي الموريتاني الأول من نوعه في البلاد، وذلك وسط حضور حاشد لكبار رجل الثقافة والأدب في موريتانيا.
وأشرفت السلطات الرسمية الموريتانية على افتتاح هذا الحدث الهام، وذلك بحضور أعضاء من السلك الديبلوماسي في نواكشوط.
وفيما يلي تفاصيل أكثر:
نواكشوط - و م أ:
نظم الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي مساء اليوم الجمعة أمسية ثقافية بنواكشوط، بمناسبة افتتاح أنشطته لهذا الموسم، تحت عنوان: "الأدب الشعبي.. ماض مشرف ومستقبل مشرق".
التظاهرة شهدت العديد من المداخلات الأدبية لبعض جهابذة الاتحاد، كما تخللته وصلات موسيقية شعبية، شنجت مسامع الحاضرين، وذلك بمختلف اللغات الوطنية.
وخلال إشرافه على الأمسية باسم معالي وزير الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان، جدد المستشار، الأمين العام للوزارة السيد محمد سالم ولد بوخريص التزام قطاع الثقافة بمواكبة مختلف الأنشطة الثقافية والأدبية تنفيذا لبرنامج فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
وأشار إلى أن هذا الاتحاد يعد ثمرة مسار توافقي بين منتسبي الساحة الأدبية، أشرفت عليه وزارة الثقافة، يعكس ثراء ثقافتنا، حيث يضم روافد أدبية من كل مكونات الشعب الموريتاني.
وبدورها قالت رئيسة الاتحاد، السيدة خدي بنت شيخنا، إن هذا الصرح الجديد سيكون له ما بعده في الرقي بالأدب والثقافة والتراث، الأمر الذي يجعلهم يعولون كثيرا على دعم الجهات العليا، رغم ما تقدمه لهم.
ونبهت إلى ضرورة تغييرعقلية القطاع الخاص في التعامل مع الثقافة والأدب، إذ أنه لا يقدم أي دعم في هذا المجال، باستثناء حالات نادرة، داعية الجانب الرسمي إلى حثه بالقيام بدوره في مواكبة الحركة الثقافية، كما هو شأن معظم بلدان العالم.
وبينت الرئيسة، أن الاتحاد استكمل منظومته القانونية بعد موافقة المكتب التنفيذي على النظامين الداخلي والمالي، مضيفة أنهم تمكنوا من تنظيم مسابقة أدبية كبرى(أفلال لغن)، بالتعاون مع التلفزة الموريتانية، كانت محل إشادة من جميع الفاعلين في الساحة الأدبية.
وأشادت بالانسجام الفريد بين أعضاء الاتحاد، وبمناخ الانسجام الذي يطبع عمل مؤسستهم، مما سيساعد في تحقيق أهدافهم على المنظور البعيد.
