اكتوبر 1983 دخل حائط إعدادية البنين بانواكشوط يحمل حقيبة صغيرة فـــــــيها معدات أستاذ حدث يتقاسمه عالمان: عالم الأحلام الوردية التي يغرق فيها ذوو العشرين ربيعا عادة، يهيمون في دنيا الصفـــــــــــــاء والخيال والجمال ق
اكتوبر 1983 دخل حائط إعدادية البنين بانواكشوط يحمل حقيبة صغيرة فـــــــيها معدات أستاذ حدث يتقاسمه عالمان: عالم الأحلام الوردية التي يغرق فيها ذوو العشرين ربيعا عادة، يهيمون في دنيا الصفـــــــــــــاء والخيال والجمال ق
لقد حظيت منذ بعض الوقت بالاطلاع على كثير من إنتاج صديقي الشاعر المتميز عبد الله ولد أمون وخاصة شعره الحساني (لغن) رغم مشاغل البحث العلمي وبعدها عن الأدب، والسبب في ذلك أن من يقرأ طلعة لهذا الشاعر المجيد سيجد نفسه يبحث ع
لقد اطلعت على نماذج من الشعر الحساني (لغن) للأديب المتمكن عبد الله بن أمون فوجدتها على مستوى عال من الإجادة في أغراضها المتعددة، ويكمن سر إبداعه حسب ما أرى في طول نفسه الشعري وغزارة مادته اللغوية وتحكمه فيها وتطويعه لها
في علاقتها مع القارئ تستثمر نصوص هذا الديوان بجدارة اللغةَ اليومية المتداولة والمباشرة للشعر الشعبي. والأهمّ أنّها، إلى ذلك، تكثفُّ مفرداتها وتمنحُ القارئ مستويات متعدّدة حسب ممكناته القرائية.
أطلعني أخي الأديب الكبير الأستاذ المختار السالم على شذرات من شعر شعبي بديع للأستاذ عبد الله بن أمون.