يقال إن العالم الجليل يحظيه ولد عبد الودود لما نعَى له الناعي شيخَه أحمد ولد محمد ولد محمد سالم، وأنه دفن قرب هضبة بتيرس تسمى اگليب طيرلالْ على جانب خط آتْوِي، سالت دموعه وأنشد أبيات الحماسي:
أَلا إِن عينا لم تَجُدْ يَوْم وَاسِط ۞ عَلَيْك بِجَارِي دمْعِهَا لَجَمُودُ
عَشِيَّة قَامَ النائحاتُ وشُقِّقت ۞ جُيُوبٌ بأيدي مأتمٍ وخدودُ
فَإِن تُمْسِ مهجورَ الفِناءِ فَرُبَّمَا ۞ أَقَامَ بِهِ بعد الْوُفُود وُفُودُ
وقال يحظيه مضيفا: "يا اگليب طيرلالْ أجْلِ عنك الغبّْ أحمدْ ماه محجوم"، أي يا جبيلَ طيرلالْ انهلْ من معينِ أحمدْ فلا طالب علمٍ يزاحمك!
كذلك هذه البقعة التي صارت روضة الفقيه المرابط الحاج ولد فحفو رحمه الله اتگد تگلع الغب لمرابط ماهو محجوم.
ومعلوم أن طيرلالْ نبت معروف بتيرس من أجود المراعي واضيفت له الهضبة. قال امحمد بن الطلبه ذاكرا اگليب طيرلال:
مائراتٍ مُعرورفاتٍ على ظهـــ۞ـــر مَرَوْرَى القُليبِ ذي الطيرَلال