و هنا
في إطار سلسلة اللقاءات التي يقوم بها الكاتب صابر حجازي بقصد اتاحة الفرصة امام المهتمين بالشان الثقافي والابداعي والكتابة الادبية بشكل عام والذين قد يعانون من ضائلة المعلومات الشخصية عن اصحاب الابداعات الثقافيةعبر انحاء الوطن العربي الكبير،لذلك فان اللقاءات بهم والحوار معهم من اجل اتاحة الفرص امامهم للتعبيرعن ذواتهم ومشوارهم الشخصي في مجال الابداع والكتابة ويتيح للجميع التعرف عليهم من قرب والتواصل معهم مستقبلا .
ويأتي هذا اللقاء رقم ( 74 ) ضمن نفس المسار
وفي ما يلي نص الحوار
س:- كيف تقدم نفسك للقارئ ؟
أنا مواطن عربي من أقصى الوطن العربي… أومن بوحدة الأمة العربية وضرورة نهضتها الحتمية ولن يتحقق ذلك إلا بتحرير فلسطين وهو فعل إجباري في جملة الزمن. أدعو للبشرية بالخير، وأعشق قيم الحرية والعدل.
الاسم: المختار السالم أحمد سالم
تاريخ الميلاد: 1968 ميلادية.
محل الميلاد: واد الناقة (جنوب موريتانيا).
– عضو اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين (شاعر – روائي).
– عضو نقابة الصحفيين الموريتانيين (كاتب صحفي، محلل سياسي، وأحد أشهر كتاب التحقيقات الصحفية المنشورة عن موريتانيا).
• خبير إعلامي درب وكون العديد من المحررين والكتاب والمخرجين الصحفيين الموريتانيين.
• خبير في المعلوماتية.
• خبير في الإخراج الصحفي.
•
الدورات والمهرجانات:
– العديد من الدورات التدريبية والتكوينية في مجالات الإعلام المختلفة.
– مثل موريتانيا في عدة مهرجانات شعرية وثقافية في الوطن العربي (المربد– العراق 1989، الجناديرية – السعودية 1995، مهرجان نواكشوط الدولي للشعر 2006… إلخ).
– عدة مهرجانات ثقافية محلية.
العمل سابقا:
• 1987-1991 – محرر في جريدة الشعب الحكومية.
• 1989-1990: مراسل في موريتانيا لمجلة “الوطن العربي” الباريسية.
• 1989-2003: رأس تحرير 8 صحف موريتانية (شنقيط – الشروق- القافلة – المراقب – المحيط – مرآة المجتمع – البشرى – جهينة).
• عمل مراسلا في موريتانيا لجريدة “الخليج” الإماراتية لمدة 14 عاما (منذ 2003 إلى 2016).
• مستشار ومحرر في كبريات الصحف والمواقع الإلكترونية موريتانية.
•
* عام 2004، وضع خطة تطوير قطب النشر بالوكالة الموريتانية الرسمية للأنباء (صحيفة يومية، موقع، مجلة ملونة).
* كوّن مسؤولي الإعلام في عدة أحزاب ومنظمات مدنية.
* فاز عام 2012 بالمركز الأول في أول جائزة رسمية موريتانية للصحافة.
•
العمل حاليا:
• كاتب صحفي بالوكالة الموريتانية للأنباء.
س:- إنتاجك الأدبي .. نبذة عنه ؟
لدي 15 مؤلفا شعريا وسرديا. تم حتى الآن نشر عشرة (10) مؤلفات لي، وتنتظر البقية إجراءات شكلية للطباعة والنشر. وهذه قائمة بأعمالي حتى الآن:
1. سراديب في ظلال النسيان (شعر) صدر 1999 – نواكشوط (طبعة أهلية).
2. موسم الذاكرة (رواية) – طبعت 3 مرات: 2006 عن دار الشروق (الأردن). طبعة ثانية 2013 دار القرنين (موريتانيا). طبعة ثالثة 2015 عن دار لارمتان (الفرنسية).
3. القيعان الدامية (شعر) صدر عن دار الفكر – بيروت 2009. (منشورات اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين).
4. وجع السراب (رواية) صدرت 2015 عن “دار القرنين” بنواكشوط.
5. هذا هو النهد الذي اعترفت له (شعر) – صدر في باريس عن داري “دفاتر ملارمي” و”لارمتان” 2016.
6. “البافور” (أول ديوان من الشعر النثري يصدر في موريتانيا) صدر 2016 عن “دار القرنين” في نواكشوط.
7. يأتون غدا! (شعر) – صدر 2017 ضمن سلسلة “إبداعات عربية” عن دائرة الثقافة في الشارقة.
8. قرين القافية (شعر) – صدر 2018 عن دار “إي-كتب” في لندن.
9. “زمن الأنفاس المهجورة” (شعر نثري) صدر 2018 في الرابط بالمغرب.
10. “التغريبة” (تدوينات)، وسيعلن صدوره خلال أيام بحول الله.
11. الدابة… أو رياح شبح (رواية مخطوطة).
12. أسنان الجرح (رواية مخطوطة).
13. مهاجر غير شرعي (رواية مخطوطة).
14. في ظلال الحروف (مقالات نشرت في الصحف)
15. مجموعة قصص قصيرة (نشرت في الصحف).
س :- متى بدأت في كتابة الشعر؟ وهل تذكر شيئا من محاولاتك الأولى؟ وهل وقف أحد مشجعا لك على الاستمرار ؟ ومن هم الذين تأثرت بهم في البدايات ؟
بدأت محاولة كتابة الشعر خلال الثمانينات من القرن الماضي. وكان من أوائل النصوص التي كتبت قطعة بعنوان “إن لم تعيني في هواك”.. وكتبت نصوصا عمودية ومن شعر التفعيلة والنثر.
كلا.. لم يقف أحد ليشجعني.. بل لعل كل من أعرفهم حاولوا أن يكوني عثرة أمامي. ولكن حين وصلت نواكشوط العاصمة واستقريت بها بدأت أتلقى تشجيع البعض، وسياسيا كان القوميون من أكثر الناس تشجيعا لي، وهو تشجيع لم يتعد “العامل اللفظي” إلى ما سواه.
لقد تأثرت بالجميع، ولكني لم أذب في أي أحد ولم أتقمصه لا أسلوبا ولا غير ذلك.. قرأت لكل من وصلني إنتاجه من أدباء ومفكري العالم.. وأعتقد أن الهالات الإعلامية والسياسية صنعت نجوما، بينما ظل الإبداع شأن مبدعي الهامش.
س:- كيف تري المشهد الثقافي الحالي في موريتانيا؟
لا يمكن أن أصف المشهد الثقافي الآن في أي قطر عربي ب”المشهد” لأن ما أراه هو ظلال من صور سرابية.. لقد أدت ثقافة الظلاميين والطغاة السلبيين الذين يتقاسمون الأدوار الانتفاعية إلى نجاح المؤامرات الكونية على القضية العربية، وبالتالي تحطيم المشاريع الصادقة.. ثم إلى تراجع مرعب للثقافة والمثقفين، الذين آثر أكثرهم شجاعة الاختباء في “كنز الحاكم”.
ولكن، ولأن الأمم الحية لا تموت، والعرب يقتربون بسرعات سريرية من حاجز 600 مليون نسمة، وبينهم ملايين المهندسين والعلماء والخبراء، ولأن الفكر لا يموت، فإن الثقافة العربية تمر بمرحلة صعبة جدا في انتظار تجاوز موجة الجنون الجماعي التي أدت بحركات إلى تحطيم شعوبها وبلدانها في صف واحد مع “مجاهدي الناتو” والعائدين من “هبل أفغانستان” وشقيقاتها.
المؤسف أن أغلب المثقفين اليوم يروج ويخدم ثقافات الجوار الفارسي والتركي متناسين أن هذين الجارين جزء مركزي في مأساة الأمة العربية منذ “الجارية الأولى” وإلى العمائم الملونة من تجار المذاهب.
س : – أنت شاعر وقاص وكاتب مقال . أية من هذه الصنوف الأدبية تكون الأهم في مسيرتك الإبداعية ؟
أنا شاعر يكتب السرد أحيانا. لم أفكر يوما ولا لحظة في شكل ما سأكتبه من آداب. أما الصحافة فهي مهنتي، التي من خلالها شاركت بكل جهد ممكن في تأسيس الصحافة الموريتانية المستقلة.
س : ما هي مشاكل الكاتب العربي؟ وما هي العراقيل التي تواجهه في نشر كتاباته والتواصل مع القارئ ؟
هناك مأساة النشر الأدبي عامة، والشعر منه بشكل خاص، وتراجع الاهتمام بالثقافة النصية لصالح المرئي المسموع، ثم هذا السيل من الحمقاء الذين كشف لنا عنهم “الفيسبوك” وإخوته من الذين لا يراهم شقيق في حلم.
أما العراقيل فحدث ولا حرج. المتاح الآن من خدمة للمثقف هو نشر مديحياته لرغالات العصر الحديث.
نسبيا.. مشكل التواصل مع القارئ تم حله تقنيا مع انتشار الإنترنيت. لكن هذا القارئ هو نفسه صار كارثة أخلاقية في عالم النشر، وسحبا داكنة تغطي كل أفق للبيان.
س : ما نوع الدعم الذي يحتاجه المبدع؟
يحتاج المبدع إلى مشروع تحرير وتحرر.. وإلى أن يكون أولوية في أي خطة تنمية. فمن التعليم والثقافة يبدأ كل شيء حضاري، ومن عكسها يأتي العكس.
س : ما أقرب عمل أدبي إلى أستاذنا (المختار السالم أحمد سالم) إلى نفسه؟ مع ذكره؟
من أعمالي: ديواني “سراديب في ظلال النسيان”.. من كل شعر العالم: ديوان المتنبي.
أقواس مستقيمة
……………..
أنت في رغوة الحضور الخصيم…
جرسٌ موغلٌ بناي أثيم؟!
ترمقين السحاب في لحظة الصحو…
مساء… يا للمساءِ العقيم..!؟
أنت لم تصنعي اللحونَ كقوس
خضّبَ النقشَ في السراج اليتيم..
سوف أحميك من هواجس نفسي..
من حدود القصيد والترنيم…
كلماتُ الخطيئة انبجستْ غا
ئبة الوعي في سكون “لئيم”..!
أم جعلت الألحان في رقصة الجرح…
كأشباح ساحر محموم…
أم خيامُ القبيلة الآن… غصّتْ
بنعوش مرقومة… باللحوم..؟
هل تخلتْ عنكمْ سفينة نوح؛
فتشظيتم … بموج كريم؟ …
أيها الداخلون دائرة الصفر.
كلحن الربابة المستقيم…
هذه أرضك الوحيدة… والقوم
سكارى بروعة التنويم…!؟.
بظلال الفصول في قدح الدهر…
بسكر الخليفة المزعوم…
بسياط الجلاد تحتلبُ السوء…
على وجه شعبك المظلوم..
هل رأيتمْ.. خليفة ذبحَ الشهوة َ
في فرْج عرشه المسموم…؟!
هل حرابُ العروبة انغمست في التيه…
أم لم يعد لها من خصوم؟!.
*
كبر الأمر بعد بضْع سنين.
وتشظيتُ كالضمير السليم..
وأعيد الآن الحبيبة للنص..
لتحتلّ ساكنات الكروم..
إرفعي النهد عن شفاه تـيـبّسْنَ
بشوق الندى وشتمِ الهمومِ…
ما تعريتُ كالصخور.. ولا غالبتُ
خلف الظلال… عُرْيَ النديم..!.
لو تلبّستِ من قصائد قيس
حلة الشوق ما دخلتِ جحيمي…
هذه النظرة استـقرت بصدري…
أصبحتْ كالفطام عند الفطيم…
كالحوادي عند الخيول المغيرات…
على جُــرّة السراب الأثيم..
فتعاليْ… لنتخذ غابة من
شرّ شيطانك القديم الرجيْم..
فأنا لا أحبّ أرجوحة منْ
جسْم أنثى على الطريق القويم..
“الأغاني” في جسمك اكتسحتني
بخدوش من العذاب الرحيم..
حملتني إليك ألفُ رياح..
في رحيل الغيوم فوق الغيوم…!
فاشربيني على السطوح لتبدو
فوق عينيك رقصة المعدوم…
كل عشق يكفيه ما يتبقى
من ضياء النجوم بعد النجوم…
ما تخشبْتُ فوق أنثايَ إلا
و”الخوابي” معرصات القدوم…!!
*
أنت في ألف ليلة ونهار..
طفلةٌ للتراجع المحموم!.
بصمة تقتـل السقيم… هل الحبُّ
كهذا التراجع المحموم؟…
أو كهذا الخبال… ليْت نهودا
شكـّـلتـني، كالفارس المصدوم..؟
كم تغزّلتُ بالنساء فأعيى
كلماتي كيدُ النساء …. فقومي…
يا نهودا تحمي تقاسيم وجهي…
وفؤاد محطم مسقوم..
كيْفَ فوْقَ النهود أرْسُمُ شيئا
سوف يمْحى بكفيَ المرقوم؟…
كم مسحْـنا على الخرائط خيلا
ودخلنا الجراح جسم الرسوم..؟!
وأعيدُ الآن الحبيبة للنصّ…
لأحضان شاعر مهموم…
أنا طفلٌ.. تاريخهُ من شموع…
وفصولٍ شتى ورِيح سموم…
س:- ما الرسالة التي يود الكاتب الموريتاني “المختار السالم أحمد سالم” تقديمها من خلال كتابته؟
الرسالة التي أود تقديمها هي أن الأمة العربية من أعظم الأمم في تاريخ المعمورة، ولقد خدمت أمتي البشرية منذ تدوين أول أبجدية وحتى اليوم الذي تمتص فيه ثلاثة أرباع حزن العالم وظلمه.
س : يعيب البعض على النقاد عدم تتبعهم للأعمال الأدبية التي ترى النور كل مدة، مما يعتبر عيبا في الحركة النقدية؟
لا أبالغ إذا قلت إن كل شيء الآن بحاجة إلى إعادة تأسيس نظريا أولا.. إذ لا يمكن للنقد التقليدي أن يشكل أي إضاءة مفيدة حول تجربة أدبية.. وما نراه من نقد هو محاولة تسجيل حضور فاشلة لأشخاص يتحدثون عن نظريات تجاوزتها نصوص الشعر الحداثي على ندرة الحداثي فعلا.
إن ما يسميه البعض أعمال نقدية هي مساع لتسمين نصوص فقيرة فكريا وثقافيا.. ومسعى إلى ترفيع قامات أقصر من أن تظلل هذه المساحة الكبيرة الفارغة في فضاء كان مليئا بالعمالقة فإذا به وبشكل مفاجئ خال للأقزام التي تتنابز ألقابا وتتفسخ قيما ومثلا.
لقد تسبب عدم تبني مشروع ثقافي شامل إلى هذا الفراغ لأنَّ عدسات الإعلام والسياسة ثبتت بشكل تأمري ممزوج بكثير من الغباء والأنانية على أجزاء معينة؛ من مثقفي القبيلة والتيار والقطر.
س: هل ترى أنه يمكن توسيع دائرة القراء والمهتمين من خلال انفتاح المؤسسة
التعليمية على الأوساط الثقافية بموريتانيا؟
المجتمع القارئ ليس أمرا مستحيلا.. عدم وجود المجتمع القارئ هو أصل كل مشاكلنا في الوطن العربي.. والكارثة أنَّ انتشار وسائط نقل العلم والثقافة لا يستغل حتى هذه اللحظة إلا في قراءة الفارغ من غثاء شبكة الإنترنيت.. يتوقع في مراحل لاحقة أن ينضج المجتمع النتيُّ القارئ أكثر.
س :- أنت عضو في العديد من المنتديات الثقافية والأدبية ولك موقع خاص باسمك- فهل استطاعت الشبكة العنكبوتية تقديم الانتشار والتواصل المستهدف بما تأسست من أجله وصنع علاقة بين الأديب والمتلقي ؟
لا.. الشبكة العنكبوتية زادت إقصاء وإضعاف تأثير المبدعين وأهل المعرفة عموما. ترى بحثا لعالم لا يقرأه إلا شخصان. وترى صورة كعب راقصة تنال ملايين التعليقات. بل إن الإنترنيت مكنت العامة من إرعاب أهل الخبرة والمبدعين الحقيقيين لصالح الغوغاء. ولقد حطمت وستحكم أكثر المؤسسات التقليدية لمجتمعنا البشري المعروف. إن نجاح الرئيس الفرنسي ماكرون هو باختصار تجاوز للأطر المعروفة حزبيا ومدنيا.. أظهر فشل الأحزاب والمنظمات في دورها الأهم وهو اختيار القادة السياسيين. استغلت دوائر المال الفرنسية تحول المجتمع إلى “هلوسة التواصل الاجتماعي” وفرضت نجاح رئيس يطبق ما يريده الأغنياء.
وليس بعيدا أيضا نجاح المعتوه “ترامب”، الذي أظهر شيئا أكثر فظاعة وهو أن “مفترسات وادي السليكون” صار بإمكانها أن توجه عقول الناخبين وتغيير قناعتهم والتحكم في نتائج الانتخابات عبر خوارزميات تقدم خلاصة لعمل سريع يغير توجهات وأذواق الناخبين
س : لديك الكثير من الاهتمامات؛ منها ما هو سياسي ومنها ما هو ثقافي وشعري، كيف توفق بين المجالين؟
لا أخطط للتوفيق بين مجالي الكتابة والسياسة.. فهذه الأخيرة أتعاطاها في كتاباتي وبصفة مواقف عامة. ولست سياسيا حزبيا.. السياسة التي تغمرني بكل ما أوتيت من قوة هي هموم أمتي العربية.. وهذه أجدها منثورة في أعمالي شعرا وسردا دون تخطيط ودون عناء كتابي.
إن العروبة شيء يجري في دمي منذ الولادة على التلال المحاذية للشاطئ العربي للأطلسي.. وهذا حال كثير من الموريتانيين الذين، بعد الهجرتين الصنهاجية والهلالية وما تلاهما، جعلوا من لغة الضاد، والشعر العربي.. هوية خاصة تحميهم في هذه المفازات البكر من الإنمحاء والإضمحلال الحضاري.. وبطبيعة الحال نحن المنتصر في “الزلاقة” وبناة مراكش، وفاتحو غرب إفريقيا، ومصححو القاموس المحيط.. نحن عرب بداة نظيفون حضاريا.. ولله الحمد من قبل ومن بعد.
س : أخيرا كلمة تريد أن توجهها لمن شئت؟
في الختام اشكرك جزيل الشكرالاستاذ الاديب المصري صابر حجازي لعنايتك بالادب والإبداع
وقول هي كلمة للتاريخ… أيها الشعراء العرب تقع عليكم مسؤولية كبيرة في إذكاء جذوة الحماس لمشروع عربي جديد يخرج الشعب العربي من هذا الظلام الدامس، وهذا الواقع الأكمه.. فإن توليتم فسوف يأتي الله بقوم يحبونه.. ويتقون الله في الشعب العربي، وفي التاريخ العربي.