الحِصّة الثانيّة:
مِن الأخطاء اللغوية الشائعة في إعلامنا.
• لا تقل:
أكِفَّاء،
√ قُل:
أكْفَاء، جمع: الكفْء والكُفؤ..من الكفاءة..
- الأكِفَّاءُ: ج كِفيفٍ للأعمَى..
• لا تقل:
شوارع شُبْه خالية...
√ قل:
...شِـبهُ، بكسر الشين.
• لا تكتُب:
ثِقاةٌ، ج ثِقَة
√ اكتُـب:
ثِقاتٌ.
• لا تقُل:
المُدراءُ
√ قل:
المُدِيرون، ج مُدير.
• لا تقُل ولا تَكتُب:
وُلاَّتٌ، ج والٍ،
√ قل واكْتُبْ:
وُلاَةٌ.
قَال مُحمّد عَبد اللّه وَلد عُمَارُ، أطَال اللّه بقاءَهُ منبِّها ومُصحّحًا بِبراعَة الشّاعرِ وحصَافَة اللغَوِيّ:
- أَيَا أَيُّهَا (الْوُلَّاتُ) أَنْتُمْ وُلَاتُنَا...فَأَوْفُوا لَنَا كَيْلاً وَلَا تُخْسِرُوا الْوَزْنَا
- وَيَا (مُدَرَاءُ)، اللّهَ فِي مَا أَدَرْتُمُ...وَإِيَّاكُمُ وَالْبُخْلَ وَالشُّحَّ وَالْغَبْنَا.
- فَخَيْرُ 'وُلَاةِ' الْأَمْرِ مَنْ كَانَ عَادِلاً...وَخَيْرُ 'الْمُدِيرِينَ' 'الْمُدِيرُونَ' بِالْحُسْنَى.
.........…...........
✓ مراسل قناة "الموريتانية" مُحاورًا أحدَ المواطنين في أدغَالِ موريتَانْيا الأعمَاق:
- المراسل: كيف تتعاملون مع حظر التجوال؟؟
- المواطن: ياه، شنهُو؟!!
- المراسل: شَمّاسْيِينْ امْـعَ اگفِيلْ اطرَگ..
كان أولى أن يُخاطَب هؤلاء وغير هؤلاء بمَا يفهمون...
✓ أحدُ الحكّام متحدثا عن دائرته:
...السكان يقولون إنهم لم يجدوا شَيئًا بعدُ...السكان گالُو عنهم إلَ ظَـركْ مَا فَاتُو رَاوْ شِ، (يجدوا...شيئّا...كان أولى أن يتحدث بالحسانية التي يتقن، وهي لغةُ ساكنة دائرته وِ رَوّح راصُو من التّحكَاك واجْبِيد لَكلامْ والتَّلفَات اعل كل جيهه طلبًا للنجدة..)
✓ في اجتماع للتحسيس حول الكوفيد، مسؤول سامٍ يقول، في الافتتاح: ....خاصةً بوجود "معنا" أعضاء اللجنة..
"معنا" يمكن، في هذا السياق، الاستغناء عنها أصلا، أو استعمالها بعد "اللجنة":
Surtout qu'il se trouve parmi nous des membres de...
هَذهِ 'لوثة الأعجام' سَرت في لغتنا، وهَذَا مثل الحَاكمِ الذي أشَـرنا إليْـه آنفًا.
✓ مسْـؤول آخرُ:
قُمنَا بتنظيم حملاتٍ تمّ شَرْحُ 'فيهَا' كل الإجْراءات...تَـمّ فِيها كذا، أو فِيها تمّ كذا..
هذا واقعُنا اللُّغَـوي المَعِيش، وهذه علاقتنا بلغة أمِّـنَا، مُورِيتانيَا، نَحنُ الذينَ قالَ شَاعرُنَا الحَسنِيُّ:
• لنا العَربِيةُ الفُصحَى وإنَّا...أعَمُّ العَالَِمِينَ بها انتِفَاعَا
• فمُرضَعُنا الصَّغِيرُ بِها يُنَاغِي...ومُرضِعُهُ تُكَوِّرُهَا قِناعَا
• ونأخُذُهَا من الكتْبِ اعتِمَادًا...ونَرضعُها مِن الثّديِ ارتِضَاعَا.
لكُــم الثّـناءُ الثَّـمـينُ..