بمناسبة يوم اللغة العربية 18 ديسمبر، منذ سنوات في إحدى الندوات مع العلامة اللغوي عارف حجاوي، تناولتُ الكلام عن ولع الشناقطة باللغة وأصر على أن أنشد شعراً فاللغة كما قال مطية الشعر، ولا يُذكر الشناقطة إلا ذكرا (يقصد اللغة والشعر)..
أنشدتُ أبياتاً من قطعة لي في اللغة العربية فأعجبته وطرب لها (من أخلاقه الكريمة طبعا، والفيديو موجود على اليوتيوب وهنا على فيس أيضا):
بها نزلَ الكتابُ هُدىً ونوراً* ففاتَ بها الأعزُّ هنا الأذلّا
بها عُرِفَ التقى عملاً وعلماً * بها عَرَفَ الأنامُ اللهَ جَلَّا
بها برقُ البلاغة ألَّ لمعاً * فضاءَ الكونَ منهُ حينَ ألّا
هواها في دمي عبقٌ زكيٌ* أذمُّ له الشَّذا بعضاً وكُلا
بها قد أينعَ المعنى قُطوفاً* على قُربٍ فحينَ دَنَا تَدَلَّى
ومن ولّوا لسانَهمُ الأعادي * تولّوا إثرَهُ عدَماً وولَّى
وما ازدهرتْ بلا لغةٍ بلادٌ* وما عزَّ امرؤٌ عنها تَخلّى
ولا وطنٌ تحرَّرَ وهْو يَرعى * لسانَ الغيرِ فيه وما استقَلَّا..
محمد ولد إمام.