وكالات
توفي منذ قليل الناقد الأدبي الكبير صلاح فضل، اليوم السبت 10 ديسمبر، بناء على ما ورد في البيان الصحفي، الذي أعلن خبر الوفاة، ونعى مجمع اللغة العربية الراحل، على مسيرته الأدبية العظيمة.
وذكر مجمع اللغة العربية، في البيان الصادر عنه، أن فقيد الفكر والأدب والمجمع، د.صلاح فضل، صاحب مسيرة علمية حافلة بالعطاء والإنجاز، فهو ناقد أدبي بصير بفنون الأدب العربي والأدب المقارن ونظرية الأدب ومناهج النقد الحديث، ومترجم.
صلاح فضل وسيرته الذاتية
ولد الدكتور صلاح فضل، بقرية شباس الشهداء بوسط الدلتا عام 1938، أما عن حياته التعليمية، فقد اجتاز المراحل التعليمية الأولى الإبتدائية والثانوية بالمعاهد الأزهرية. ومن ثم حصل على ليسانس كلية دار العلوم، جامعة القاهرة عام 1962.
عمل معيدا بالكلية بعد تخرجه حتى عام 1965، سافر إلى أسباينا في بعثة للدراسات العليا وحصل على دكتوراه الدولة في الآداب من جامعة مدريد المركزية عام 1972، عمل أثناء بعثته مدرسا للأدب العربي والترجمة بكلية الفلسفة والآداب بجامعة مدريد منذ عام 1968 حتى عام 1972، وتعاقد خلال الفترة نفسها مع المجلس الأعلى للبحث العلمي في إسبانيا للإسهامـ وذلك من أجل إحياء تراث ابن رشد الفلسفي ونشره.
عمل بعد عودته أستاذا للأدب والنقد بكليتي اللغة العربية والبنات بجامعة الأزهر، وانتقل للعمل أستاذا للنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية الآداب بجامعة عين شمس منذ عام 1979، كما انتدب مستشارا ثقافيا لمصر ومديرا للمعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد بإسبانيا منذ عام 1980 حتى عام 1985. رأس في هذه الأثناء تحرير مجلة المعهد المصري للدراسات الإسلامية بمدريد. اختير أستاذا شرفيا للدراسات العليا بجامعة مدريد المستقلة.
انتدب بعد عودته إلى مصر عميدا للمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون بمصر منذ عام 1985 حتى عام 1988، وعمل أستاذا زائرا بجامعات صنعاء باليمن والبحرين حتى عام 1994. كما عمل أستاذا للنقد الأدبي والأدب المقارن بكلية الآداب بجامعة عين شمس ورئيسا لقسم اللغة العربية وعمل كأستاذ متفرغ فيها لقبيل وفاته.
كما انتدب لتولي رئاسة مجلس إدارة الهيئة العامة لدار الكتب والوثائق القومية في يناير 2002 حتى مارس 2003 حينما أحيل للتقاعد بعد بلوغه السن القانونية.