الروائي محمد محمد سالم يستعرض تجربته في الكتابة الوروائية

خميس, 08/08/2024 - 03:18

 

 

نواكشوط - "السدنة":

 

 

قدم الروائي الموريتاني محمد ولد محمد سالم عرضا عن تجربته في الكتابة الروائية، واستعرض جوانب من قصة كتابته لآخر إصداراته الروائية (رواية "فتنة الرَّبَض") الصادرة قبل أيام في بيروت.

وجاء ذلك في الحقلة الجديدة من فعاليات "شاي الأربعاء" الذي ينظمه اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ضمن "برنامج خيمة الأدب" مساء اليوم (الأربعاء: 7 يوليو 2024)، بـ"مقهى الأدب" بالعاصمة نواكشوط.

وقال ولد ممد سالم إن من عادته إن اقتنع بفكرة تصلح موضوعا لرواية أن يجلس ويخطط لكتابة عمله الروائي، ودائما ما يكتب خاتمة الرواية أولا.

وقال إن اختياره لموضوع روايته الأخيرة "فتنة الرَّبَض"، التي أمضى عاما في كتابتها، كان صعبا لأنّ كتابة موضوع مرتبط بالتاريخ يتطلب جهدا كبيرا للقراءة من أحل معايشة الحيز الزماني والمكاني الذي تدور فيه أحداث الرواية.

وأصدر محمد ولد محمد سالم، وهو إعلامي كبير ويرأس تحرير مجلتين في الشارقة، 6 روايات حتى الآن، فضلا عن كتابته لعشرات القصص والمؤلفات التي لم تنشر بعد.

كما استمع الحضور في جلسة اليوم إلى قراءة سردية قدمها الأديب محمدن حبيب الله.

وكانت الأمسية قد بدأت بكلمة للعلامة الشيخ د. الخليل النحوي رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، قدم من خلالها تعريفا بالروائي محمد ولد محمد سالم وأعماله الأدبية.

وشهدت الجلسة مداخلات لعدد هام من كبار الشعراء والمثقفين، تطرق إلى الدور الطلائعي الذي يقوم به الروائي محمد ولد محمد سالم كسفير للثقافة الشنقيطية.