
حين أزور المغرب في العقد الأخير، كنت أتوجه رأسا إلى الرباط، المدينة التي ألفتها، كما لو أنني عشت فيها أيام صباي، كتبت عنها مرة بأنها "تحفة الشاطئ اللازوردي"، وتخيلت أنني على بعد خطوات من المكان الذي وقف به عقبة بن نافع، يناجي البحر: " أيها البحر..."، وتمنيت حينها في قلبي لو أن بلدية الرباط أقامت تمثالا لهذا الفارس العربي الذي أوصل الدين الإسلامي لهذه