13 يناير 2020
(!)
الزقوم
هجر المصحفَ متعهدُه واستسلم للإغواء… بال ثعلبان على وجه المصحف..
ومن غيمة بعيدة أذَّنتْ هواتف : سيبقى المصحفُ هو؛ والثعلبانُ كما كان…
تلبِيَةً لطلَبِ بعضِ الإخوة الأفاضِل، هَـا أنَا اليومَ أقدّم هذَا الذِي بيْنَ أيدِيكم، فإن كانَت فيهِ أو لهُ أو منهُ جَدوًى وفائدَة فَـسَـمُّـوه، وإن كانَ عَـدِيـمَهُما فاستُرونِـي وبَـعِـيدًا لمُّـوه.
يا لابِسِي السُّتًرِ البيْضا.. مَلائكةً
يَمْشونَ.. فِي الأرْضِ.. بيْنَ الحاءِ.. والباء
يا جيْشنا الأبْيضَ، الدُّنْيا.. لكَ.. اعْترفتْ
حُمْرُ الجُيوشِ.. فِدَا جَيْشِ الأطِبَّاءِ
ربِّ قِنا بـــحصنك الحصين
مما به يقذِفُ سور الصينِ
فإنه أَلقى البــرايا في ســـَقَرْ
كوفيدُها عليه تسعة عــشرْ
يسميه ساداتنا علماء المغاربة ب"المتنبه"! ربما فراراً من وصمه بادعاء النبوة.. كما يحلو لحساده ونقاده.
في قصيدته الفريدة - وكلهن فرائد-:
مباركة بنت البراء
(الوزير المثالي في عالم الفيسبوك)
نُريدُ وَزيــــرَنـــا سلـــسَ القـيَّــــاد مُطيعًـا للأوامـــرِ، ذا حِــيَّـــــادِ
1• خرق طوى الأرض بلا سابق
واتسع الخرق على الراتق
2• خواطر الإنسان مكسورة
وأرضنا مثقلة العاتق