نواكشوط - السدنة:
عاد الروائي الموريتاني محمد ولد محمد سالم ليلة أمس إلى أرض الوطن، منهيا بذلك إقامته في المنفى والغربة، والتي استمرت أكثر من عشر سنوات.
وقرر ولد محمد سالم الإقامة بشكل دائم في أرض الوطن، واستئناف عمله في قطاع التعليم.
وأنجز ولد محمد سالم مجموعة أعمال أدبية وبحثية، تصدرتها سبع (7) روايات، نشرت منها أربع روايات (أشياء من عالم قديم، ذاكرة الرمل، دروب عبد البركة، دحان)، وصدر له كتاب في النقد بعنوان "قراءات عابرة في روايات عربية معاصرة"، وعشرات المقالات والتحقيقات الأدبية والثقافية، كما عمل مشرفا ومكونا في عشرات الورشات المتخصصة في المسرح والرواية، من بينها عمله مكونا في دورة في البوكر للرواية العربية.
كما أنجز ولد محمد سالم خلال السنوات الماضية مسيرة كبيرة في الصحافة الثقافية العربية من خلال عمله في القسم الثقافي بصحيفة "الخليج الإماراتية.
ويشار إلى أن ولد محمد سالم أنهى للتو روايته الجديدة "بصويقات".
وعرف ولد محمد سالم كأحد السفراء الثقافيين لهذه البلاد إلى جانب كوكبة من أقرانه من بينهم على سبيل المثال لا الحصر د. محمد الأمين السملالي، ود. الكاتب مني بونعامه.