نواكشوط - السدنة:
ختم قبل أسابيع الأديبُ والكاتب و السياسي محمد الأمجد محمد المامي مسودة الجزء الأول من مذكراته. وقد زادت على 3500 صفحة.
وتتطرق هذه المذكرات لحياة ولد محمد المامي منذ نعومة أظافره كخريج سجون إلى اللحظة الراهنة، التي لم "يسلم" فيها بعض السدنة من هذه المذكرات.
وتحتوي هذه المذكرات على الكثير من الأخبار والانطباعات عن حياة السياسيين والمثقفين الموريتانيين الذين نشطوا في فترة الثمانينات والتسعينات.
"صورة المراهق الذي أطلق سراحه للتو وهو يحلق وحيدا مع ربان طائرة بين عاصمتي البلاد وبين فتراتها السياسية الغرائبية....".. ليس هذا إلا مقطعا صغيرا من هذه المذكرات التي اعتمد فيها هذا الأديب والسياسي على ذاكرته لكتابة ما يؤكد أنه "تاريخ لا يطاله التزوير".
غني عن القول إن محمد الأمجد محمد المامي شاعر متمكن، ومثقف وإطار بقطاع التعليم، ويرجح أن تكون مذكراته مرجعا في الكتابات السياسية والثقافية والأدبية، وقبل ذلك إضافة مهمة إلى "مكتبة المذكرات الموريتانية".