قصائد / جاكيتى الشيخ سك

سبت, 08/19/2017 - 20:40

إنسان  ٦ كانون الثاني (يناير) ٢٠١١

أنا لا أرى
زيتونة
تنمو على المعمورة .. الأرضية
فلأنها لا تستطيع صراع هذى الجاذبية
لابد من زهر
يجيد

مدحوك «العصير»  ١٢ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠١٠

مَدَحُـــــوكَ 
لا تكترث.
فبما به نَضَحَ الإناءْ..
ولقد صرَخْنَا مِلْءْ أفواهِ الرِّجال،
ولقد بكينا ملء أَحْدَاقِ النساء..
وسوادنا مازال يَهْوَى عَزْفَ عُودِ البَبَّغاءْ!

مِـعْـرَاج  ١٦ آذار (مارس) ٢٠٠٩

يـا مَـن بـحضنِ جمـالِكِ المسحـوقِ
وطـنٌ يُـؤَذّن معلـنـا تـطـويـقـي

وطـنٌ تـلُـوحُ علـى مَـدَى بصمـاتِه
مِنّي الجـذورُ فـيستـثـيرُ بَـريـقِـي

يـا مَـن بـحضـِنكِ كلُّ مـا أمَّـلتُـه
مُذْ جـئتُ فـي فَـلِـكِ الحيـاة طَريـقِي

بَغْتَهْ  ١٤ شباط (فبراير) ٢٠٠٩

ما الذي شدَّني لحبّكِ بغتَهْ
أيُّ سرٍّ أحيتْهُ كالعُمْرِ لَفْتَهْ 
حُسْنُكِ الصَّارِخُ الذي شَدَّ غَيْرِي 
هَا أنَا بِالجَمَالِ أُؤخَذَ تَحْتَهْ 
كَمْ سِوَايَ اكْتَفَى بِجِسْمِكِ شَكْلاً
وأقامَ الصَّلاة يعبُد نحتَهْ

مهاجرون  ٢٩ كانون الأول (ديسمبر) ٢٠٠٨

مُهاجرونَ كلنا..
نحن مهاجرونْ..
وهاربون..من بلاد الجوع هاربونْ..
مهاجرون نستسيغ لعنة الزمنْ 
نبحث عن حياتنا..نبحث عن وطنْ 
فجائعون.. جائعون نأكل العفنْ!

سطحيات معمقة  ٢٥ تشرين الأول (أكتوبر) ٢٠٠٨

فلحيتي كشاربي من أصلها معفية
وإنني أسالم الرجال والنساء
ومؤمن بالدين والقانون والعرفية
وأسمع الترتيل والتصفيق والغناء
لا تعبئي بمعطيات مظهري السطحية
فبنصري تخلو من الخواتم الفضية

إسراء  ٢٨ أيلول (سبتمبر) ٢٠٠٨

هناك..أعانق وجهَ الصباح ووجهَ المساء
ووجهَ المقادير، وجهَ التصاوير
وجهَ الخرافة في كفِّها كأسُ ماء!
هناك.. أعانق "أيوبَ" جِسمًا يموت وروحًا تُصلِّي
وقلـبًا يصوم التّجني على نفسه في قنوت!
هناك.. أُعاين في بصمات عيوني..