أفكِّرُ في الكِتابَةِ عنْ
هدُوء الليلِ من حَولِي..
عَن الأشواقِ في قلبِي..
وَ عن قَلقِ الطبيعَةِ في الشتاءِ..
عَن الشعورِ بلسعَةِ البردِ
المُسرَّبِ تمتَماتِ خَيالِها هذا الغِطاءْ..!
أفكِّرُ في الكِتابةِ عنْ
صَديقي الوقت..
علَّ سؤالَه المتجوِّلَ في أزقَّه رأسِه
هَل سوفَ يرقدُ هؤلاءِ الآنَ في آنٍ
جميعًا كَي أنامَ براحتِي؟
فلقد تعبتُ!
- الوقتُ أصدقُ من يحدِّثُنا عن الانضباطِ ودقَّة الميعادِ...والإخلاصِ!
أفكِّرُ في الكتابةِ عن
" أفكِّرُ في الكتابةِ "!
أفكِّرُ في الكتابةِ عنْ
دمِ الخطإ المراقِ على قميصِ النَّصِ...
والكسرِ العروضيّْ.
أفكِّرُ في الكتابةِ عن
حَفلاتِ موسيقَى يُرتِّب عزفَها الباعوضُ..
أحسبُ أنَّهم زعمُوا رأسي لفَوضاهُ
كَ" صالةِ رَقصْ"!
أفكِّرُ في الكتابةِ..
لم أزلْ قَلِقًا
أفكِّرُ في الكتابةِ..!
ربَّما صدرُ الوسادةِ
يستحقُّ كتابتي عنهُ..!
أقولُ : لأنَّه بين الجميعِ لوحدهِ من يكتمُ الأحلامَ..
يَسهرُ كي يُسمِّيها بُعيدَ مخاضِها همسًا..!
أفكرُّ...؛لاَ أفكُّرُ في الكِتابةِ عنْ..!