محمد السالك ولد إبراهيم ولد بانمّو، شخصية أكاديمية مستقلة، دبلوماسي وكاتب وباحث وإطار دولي، من مواليد 1963 بمدينة أطار، درس الفلسفة في جامعة نواكشوط، وأكمل دراساته العليا فيي جامعة السربون بفرنسا ودرس العلاقات العامة في جامعة كولومبيا الكندية، كما شارك في برنامج إعداد القادة في دبي، وله علاقات أكاديمية واسعة في إسبانيا وكندا وبريطانيا، هو كاتب وباحث وقام بترجمة عدة كتب.
عمل رئيسا لمنظمة دولية في شمال إفريقيا تدعى ADKA.
سنة 2014 تم استدعاؤه وتعينه مديرا للاتصال والإعلام بوزارة الخارجية، وكان برتبة سفير فوق العادة، مديرا للاتصال والتوثيق والعلاقات العامة الناطق الرسمي باسم الوزارة.
نأى محمد السالك بنفسه عن التحالفات والتجاذبات بين حلف ولد حدمين وحلف ولد محمد لغظف وحلف ولد محم وحلف إسلكو.
حاول اسلكو ولد أحمد إيزيد بيه عدة مرات ضمه إلى حلفه، لكنه ظل ينأى بنفسه عن تلك التحالفات.
ولم يرض لنفسه أن يكون بيدقا في صراع القطط السمان.
في يوم الخميس السابع والعشرين من ديسمبر ٢٠١٧ استدعاه الوزير إسلكو إلى مكتبه، وقال له بالحرف الواحد: عليك أن تعلم أن الحيادية لا تخدمك.
رد عليه محمد السالك: لقد شاب مفرقي خارج البلد أعمل بين الأجانب ولم يعرف قاموسي يوما كلمات مثل التكتلات والتحزب والتخندق ولا أومن بها، وإن لم تكن الحيادية تجلب المصالح فهي تجلب السكينة.
سكت إسلكو وفي اجتماع مجلس الوزراء اليوم الموالي الخميس 28 ديسمبر تمت إقالة محمد السالك.
إذا ترحلت عن قوم وقد قدروا :: ألا تفارقهم فالراحلون همُ
/
وفي أغسطس الجاري صدرت عن دار “إي – كتب" بلندن، رواية "لغز إنجيل برنابا" للدكتور محمد السالك ولد إبراهيم، وجاءت الرواية في 430 صفحة من القطع المتوسّط، وتتناول قصة مخطوطة قديمة كتبت بالآرامية لغة المسيح عليه السلام، قبل أكثر من 1500 سنة، ثم اختفت في ظروف غامضة في منطقة بشمال إفريقيا في حقبة سيطرة الرومان على مملكة موريتانيا القديمة، لتظهر من جديد بعد أن وجدت محفوظة في جراب داخل جرة فخارية مخبأة في مغارة بجبل "انطرزي" المطل على "القلعة القديمة" في "آزوكي" شمال موريتانيا.
كامل الود
المدون إكس ولد إكس اكرك