أسرار تكشف لأول مرة.. صدام وممين

أربعاء, 04/10/2019 - 02:35

من صفحة الشاعر المختار السالم على الفيسبوك

 

قال د. رياض امعسعس المدير السابق لتلفزيون MBC (أم بي سي) ومدير مونتي كارلو والمدير السابق للقسم العربي ل"يورنيوز" و أول مدير لقسم المراسلين في قناة "الجزيرة" ومدير الأخبار السابق بتلفزيون "العالم" لمجموعة من شبكة الصحفيات الموريتانيين اليوم ما يلي:
•    أن الأستاذ محمد عبد الله ممين رفض أكل الكعكة التي أعدها الإيرانيون للاحتفال باعتقال صدام حسين. وكان ممين الصحفي العربي الوحيد معي في رفض أكل تلك الكعكة. فلم تسمح لنا كرامتنا بأكل كعكة اعتقال صدام حسين.
•    ولعلمكن فقد كان ممين هو الوحيد الذي آواني في منزله شهرا كاملا بعد أن طردني الإيرانيون إثر بثنا، للتقرير الذي أعددته أنا وممين وفيه فندنا الرواية الأمريكية للاعتقال... فقلنا في التقرير ما مضمونه كيف تقولون إنكم اعتقلتموه أمس وفي صورة الاعتقال يظهر في وجهه جرح وكدمة وفي الصورة اليوم يختفي ذلك... فهل يعقل أن الجرح والكدمة شفيت في يوم واحد؟
كما أنه في صورة الاعتقال يظهر في الخلفية نخل فيه بلح... وهذا ليس موسم التمور في البلد.
وفي الصورة الأولى يظهر ملتح، بينما في الأخرى بعد الحلاقة ولكن نبت بعض شعره. أيعقل أنه نبت أيضا في يوم واحد. وغير ذلك.
مقارنة الصور والبرهنة وبشكل مهني من خلالها أن الاعتقال لم يتم وفق ما أعلن، تسببت بإزعاج كبير للإيرانيين والأمريكيين.
•    وقال معسعس إنه اختار ممين لمحاورة جلال الطالباني فأحرجه حين ما قال له سيادة الرئيس ذكرت الكثير من مثالب صدام أليس للرجل حسنات فصعق الطلبان بالسؤال.

وكان ولد ممين قد حقق سبقا صحفيا حيث كان أول مصدر لخبر اعتقال صدام حسين، وذلك حين دخل لإجراء مقابلة مع جلال الطالباني فاستقبله هذا الأخير بقوله ((أبشركم باعتقال الطاغية صدام حسين).. وأعلن خبر اعتقاله عالميا بعد ساعات على نشر قناة العالم ووكالة الأنباء الإيرانية للخبر.

لقد انبهر رياض امعسعس، الرجل الشامي، بعروبة وكرامة ولد ممين نظرا لموقفه الشهم برفض أكل تلك الكعكة، وكذلك موقفه حين قرر الإيرانيون التخلص من رياض امعسعس بسبب عمله المناوئ لرأيهم في وسائل إعلامهم، فقرروا طرده فآواه ممين في بيته وكانت تلك مخاطرة كبيرة في عقر دار طهران.
رياض امعسعس، الفرنسي من أصل سوري، رجل في عقد الثمانين.. وروايته للحدث اليوم تكشف ما أعرفه في أخي وزميلي ممين من أصالة.