ابتهالية الشيخ سيد محمد بن الشيخ سِيدِيَّ "يا من يجيب دعوة المضطر"

جمعة, 03/20/2020 - 22:11

يقول الشيخ سيد محمد بن الشيخ سِيدِيَّ الكبير رحمهما الله تعالى برحمته الواسعة
مبتهلا إلى الله الذي لا إله إلا هو الواحد الأحد الصمد الفرد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد :

يَا مَن يُجيبُ دَعْوَة المُضطرِّــــــــ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَكلَّ ضُرِّ
أجبْ دُعَانا إنـَّنـَا اضطُرِرْنـَا ــــــــــ إلَيْكَ فـَاكْشِفْ مَا بهِ ضُرِرْنـَا
قـَدْ مَسَّـنـَا الضُّرُّ,وَأنتَ أرْحَمُ ـــــــــ الرَّاحِمِينَ وَالكريمُ الْأكْرَمُ
بـَكَ تـَحَصَّنـَّا مِنَ الْأسْوَاءِ ـــــــ جَمِيعِهَا وَجُمْلَةِ الْأدْوَاءِ
وَمِن صُنوفِ الْمَكْرِ وَالْبَلَاءِ ــــــــ وَمِن صُرُوفِ الدَّهْرِ وَالْوَبَاءِ
فـَسَكِّنـَنَّ صَدَمَاتِ الْقهْرِ ـــــــــ بـِاللـُّطْفِ فِي السِّرِّ مَعًا وَالْجَهْرِ
وَأغـْنِنـَا عَن نـَيْلِ أجْرِ الصَّبْرِ ــــــــــ عَلَى الْبَلَا بـِنـَيْلِ أجْرِ الشـُّكْرِ
وَأنزِلِ الْفضْلَ مَكَانَ الْعَدْلِ ــــــــ فـَأنتَ ذو الفـَضْلِ الْعَظِيمُ الْفضْلِ
وَاغـْفـِرْ لِمَوْتانـَا وَأكْرِمْ وَارْضَا ــــــــ وَنـَجِّ أحْيَانـَا وَعَافِ الْمَرْضَى
وَطَيِّبِ الْهَوَاءَ وَاعْمُرْ أرْضَا ــــــــــ بـِهَا أقـَمْنـَا سُنـَّة وَفـَرْضَا
وَرِزْقـَهَا ابْسُطْ قـُوتـَهُ وَالْعَرْضَا ـــــــ حَتـَّى يَعُمَّا طُولَهَا وَالْعَرْضَا
نـَحْنُ عِيَالُكَ وَإن جَنـيْنـَا ــــــــــ فـَلَا تـُؤَاخِذْنـَا بـِمَا أتـَيْنـَا
وَاغـْفِرْ لَنـَا فـَضْلًا وَتـُبْ عَلَيْنـَا ـــــــــ وَلَا تـَكِلْنـَا طَرْفـَة ًإلَيْنـَا
بـِكَ اسْتـَعَذنـَا وَبـِكَ احْتـَمَيْنـَا ــــــــــ وَمَا لِغيْرِ دِينِكَ انتـَمَيْنـَا
بـِكَ اعْتـَصَمْنـَا وَبـِكَ اكْتـَفـَيْنـَا ـــــــــــ فِي كُلِّ مَا نـُبْدِي وَمَا أخـْفـَيْنـَا
نـَحْنُ الضِّعَافُ وَالضَّعِيفُ أوْلىَ ـــــــــ بـِأنْ يُوَلىَّ رَأفـَة وَطَوْلَا
وَقـَدْ نـَبَذنـَا قـُوَّة وَحَوْلَا ـــــــــــ إلَّا بـِمَوْلَانـَا فـَنِعْمَ الْمَوْلىَ
إيَّاكَ نـَعْبُدُ وَنـَسْتـَعِينُ ــــــــــ وَحَبَّذا الْمَعْبُودُ وَالْمُعِينُ
نـَدْعُوكَ رَبِّ بـِالْأسَامِي الْحُسْنـَى ــــــــ وَمَا لَهَا مِنَ الْكَمَالِ الْأسْنـَى
وَمَا حَوَتـْهُ مِن جَمَالِ الْمَبْنـَى ــــــــــ وَصِحَّةِ الْفـَحْوَى وَحُسْنِ الْمَعْنـَى
وَبـِاسْمِكَ اللَهِ الْعَظِيمِ الْأعْظمِ ـــــــــ تـُنمَى لَهُ الْأسْمَا وَلَيْسَ يَنتـَمِي
عَلَى سِوَاكَ مَا لَهُ إطْلَاقُ ــــــــ وَغـَيْرُهُ مِنهَا لَهُ اشـْتِقـَاقُ
وَكُلِّ مَا دَلَّ مِنَ الْكَمَالِ ــــــ عَلَيْهِ وَالْجَلَالِ وَالْجَمَالِ
أن تـَسْتـَجـِيبَ كَرَمًا دُعَاءَنـَا ــــــــ وَأن تـُحَقـِّقَ لَنـَا رَجَاءَنـَا
وَأن تـَكُونَ غـَافِرًا ذُنـُوبـَنـَا ــــــــ وَأن تـَكُونَ سَاتِرًا عُيُوبَنـَا
وَأن تـَكُونَ فـَارِجًا كُرُوبَنـَا ـــــــــ وَأن تـَكُونَ هَادِيًا قـُلُوبَنـَا
وَأن تـَكُونَ شَارِحًا صُدُورَنـَا ــــــــ وَأن تـَكُونَ مُصْلِحًا أمُورَنـَا
وَكُن لَنـَا يَا رَبَّنـَا وَلِيَّا ـــــــــ وَاجْعَلْ حُلَـَى التـَّقـْوَى لَنـَا حُلِيَّا
وَكُن لَنـَا يَا رَبَّنـَا نـَصِيرَا ـــــــ فـَلَمْ تـَزَلْ بـِحَالِنـَا بَصِيرَا
وَكُن لَنـَا مُوَفـِّقـًا مُسَدِّدَا ــــــــــ وَمُوثِرًا مُظفـِّرًا مُؤَيِّدَا
وَافـْتـَحْ لَنـَا أبْوَابَ كُلِّ خَيْرِ ــــــــ وَاسْدُدْ بـِنـَا أبْوَابَ كُلِّ ضَيْرِ
وَافـْتـَحْ لَنـَا بَابَ الْعُلُومِ النـَّافِعَهْ ـــــ وَاطْوِ مَسَاوِفَ السُّلُوكِ الشـَّاسِعَهْ
وَامْلَأ قـُلُوبَنـَا بـِنـُورِ الْمَعْرِفـَهْ ــــــــ وَرَقـِّـنـَا فِي الدَّرَجَاتِ الْمُشـْرِفـَهْ
وَعُدَّنـَا مِنَ الْعِبَادِ الْمُكْرَمِينْ ــــــــ وَالْأوْلِيَاءِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُتـَّقِينْ
وَجُندِكَ الْجُندِ الْاُلَى هُمْ غـَالِبُونْ ــــــــــ وَحِزْبـِكَ الْحِزْبِ الْاُلى هُم مُفـْلِحُونْ
وَأحْيـِنـَا رَبِّ حَيَاة ًطيِّبَهْ ــــــــــ وَجُدْ عَلَيْنـَا بِالْفـُيُوضِ الصَّيِّبَهْ
يَا حَيُّ يَا قـَيُّومُ يَا رَحْمَنُ ــــــــ يَا بَرُّ يَا حَنـَّانُ يَا مَنـَّانُ
قِنـَا الذِي يَسُوءُ مِن قـَضَاكَا ــــــــ وَقـَوِّ مِنـَّا الضُّعْفَ فِي رِضَاكَا
وَالتـَقـِنـَا يَا دَائمَ الْبَقـَاءِ ـــــــــــ جَهْدَ الْبَلَا وَدَرَكَ الشَّقـَاءِ
وَلَا تـُصِبْنـَا بـِعُضَالِ الدَّاءِ ــــــــ رَبِّ وَلَا شَمَاتـَةِ الْأعْدَاءِ
وَعَافِـنـَا مِن سَائرِ الْأمْرَاضِ ـــــــــ وَنـَجِّنـَا مِن سَيِّئِ الْأعْرَاضِ
وَلَا تـَدَعْ لَنـَا مِنَ الْأغـْرَاضِ ـــــــــ إلَّا الذِي مِنـْهُنَّ أنتَ رَاضِ
وَجُدْ بـِعَفـْوٍ وَاسِعٍ وَعَافـِيَهْ ـــــــــ لِلشَّرِّ وَالْمَكْرُوهِ عَنـَّا نـَافـِيَهْ
فِي غِبْطَةٍ مِن كُلِّ شَوْبٍ صَافِيَهْ ــــــــ وَنِعْمَةٍ عَلَى الْجَمِيعِ ضَافِيَهْ
وَالشُّكْرَ أوْزِعْنـَا عَلَى الْإنـْعَامِ ــــــــ وَعَرِّفِ الْإنـْعَامَ بـِالدَّوَامِ
وَأكْرِمَنـَّا وَاحْبُ بـِالْمَرَامِ ـــــــــ فـَأنتَ ذو الْجَلَالِ وَالْإكْرَامِ
وَلَا تـُهِنـَّا يَا مُجـِيرَ الْمُجْرِمِ ــــــــ فـَمَا لِمَنْ أهَنتـَهُ مِن مُكْرِمِ
وَاجْعَل لنـَا يُسْرًا وَمَخـْرَجًا إلَى ـــــــــ مَا لَمْ نـَكُن مُحْتـَسِبـِينَ مِنْ إلَى
وَنـَجِّنـَا مِنَ الشـُّرُورِ وَالْفِتـَنْ ـــــــ وَمِنْ حَوَادِثِ أوَاخِر الزَّمَنْ
وَنـَجِّنـَا مِن شـَرِّ كُلِّ بـَرِّــــــــــ وَفـَاجـِرٍ فِي الْبَحْرِ أوْ فِي الْبَرِّ
وَنـَجِّنـَا مِنْ حِيلَةِ الْمُحْتـَالِ ــــــــ وَنـَجِّنـَا مِنْ غِيلَةِ الْمُغـْتـَالِ
وَمِن تـَسَلُّطِ ذوِي السُّلْطَانِ ـــــــــــ وَمِنْ عِدَاءِ عُصْبَةِ الْعُدْوَانِ
وَشـَرِّ كُلِّ جَائِرٍ وَعَادِلِ ـــــــــــ وَشـَرِّ كُلِّ عَاذِرٍ وَعَاذِلِ
وَشـَرِّ كُلِّ عَالِمٍ وَجَاهِلِ ــــــــ وَشـَرِّ كُلِّ فـَاطِنٍ وَذاهِلِ
وَشـَرِّ كُلِّ حَاقِدٍ وَحَاسِدِ ـــــــــ وَنـَاقِدٍ وَصَالِحٍ وَفـَاسِدِ
وَشـَرِّ كُلِّ عَائِنٍ وَخـَائِنِ ـــــــــ وَصَادِقٍ فِي وُدِّهِ وَمَائِنِ
وَشـَرِّ كُلِّ سَارِقٍ وَطَارِقِ ـــــــــــ وَهَاتِكٍ وَفـَاتِكٍ وَمَارِقِ
وَغـَاسِقٍ وَوَاقِبٍ وَسَاحِرِ ــــــــــ وَكَاهِنٍ وَعَائِفٍ وَزَاجـِرِ
وَكُلِّ شـَيْطَانٍ وَكُلِّ جـِنِّ ـــــــــ مِن ظَاهِرٍ مِنـْهُمْ وَمُسْتـَجـِنِّ
وَطَعْنِهِمْ وَوَخـْزِهِمْ وَضَرْبـِهِمْ ـــــــــ وَكَيْدِهِمْ فِي سِلْمِهِمْ وَحَرْبـِهِمْ
وَاضْرِبْ حِجَابًا دُونـَهُمْ وَسُورَاـــــــــ يَكُونُ مَن صِينَ بـِهِ مَسْتـُورَا
وَخـُذ لَنـَا بـِالثأرِ مِن ظُلَّامِهِمْ ـــــــــــ وَاصْدُدْهُمُ بـِالْقـَهْرِ عَن مَرَامِهِمْ
وَنـَجِّنـَا مِن شـَرِّ كُلِّ أسَدِ ــــــــــ وَحَيَّةٍ وَعَقـْرَبٍ وَأسْوَدِ
وَغيْرِ ذا مِن سَائِرِ الْخَلَائِقِ ـــــــــ جَمِيعِهَا مِن صَامِتٍ وَنـَاطِقِ
وَاجْعَلْ حَرِيمَنـَا حَرِيمًا آمِنـَا ــــــــ وَكُن بـِحِفـْظِهِ كَفِيلًا ضَامِنـَا
وَوَفـِّقِ الْقـُلُوبَ لِلْوِفـَاقِ ــــــــ وَطَهِّرَنـَّهَا مِنَ النـِّفـَاقِ
وَآمِنـَنَّ سُبُلَ الرِّفـَاقِ ــــــــ وَأبْدِلِ الْكَسَادَ بـِالنـَّفـَاقِ
وَلَا تـُذِقـْنـَا عَلْقـَمَ الدَّنِيَّهْ ـــــــ فـَإنـَّهَا شـَرٌّ مِنَ الْمَنِيَّهْ
عَوَّدتـَّنـَا نِعَمَكَ الْهَنِيَّهْ ــــــــ وَجُدتَّ بـِالْمَوَاهِبِ السَّنِيَّهْ
فـَدُمْ لَنـَا عَلَى الذِي عَوَّدتـَّنـَا ــــــــ لَا نـَغـْتـَنِي عَن ذاكَ مَا أوْجَدتـَّنـَا
وَاقـْضِ لَنـَا مَا كَانَ مِنْ حَوْجَاءِ ـــــــ فِي حَالِنـَا هَذا وَذاكَ الْجَاءِي
وَاقـْضِ حَوَائِجَ الذِينَ انتـَسَبُواــــــــ لَنـَا جَمِيعًا وَاعْفُ عَمَّا اكْتـَسَبُوا
مِن كُلِّ ذِي إرَادَةٍ وَجَارِــــــــ وَسَائِرِ الضُّيُوفِ وَالزُّوَّارِ
وَكُلِّ قـَاصٍ جـِيلُهُ وَدَانِ ـــــــــ مِن فِرَقِ الْبـِيضَانِ وَالسُّودَانِ
وَكُلِّ ذِي قـَرَابَةٍ وَأجْنـَبـِي ـــــــــــــ مِنْ اُمَّةٍ مُجـِيبَةٍ خـَيْرَ نـَبـِي
فـَمَا لِكُلِّنـَا سِوَاكَ نـَافِعُ ـــــــــ نـَرْجُوهُ لِلْجَلْبِ وَلَا مُدَافِعُ
وَمَا لَنـَا لِرَغـَبٍ وَلَا رَهَبْ ــــــــــ سِوَاكَ نـَدْعُوهُ فـَيَحْمِي وَيَهَبْ
إذا الْخـُطُوبُ اهْوَلـَّتِ اهْوِلَالَهَا ــــــــــ فـَمَا لَنـَا غـَيْرُكَ مَوْلَانـَا لَهَا
وَفِي سِوَاكَ رَبِّ خـَابَ الْأمَلُ ــــــــ وَبَطَلَ الرَّجَاءُ وَالتـَّوَكُّلُ
فـَكُن بـِتـَاجِ الْعِزِّ وَالْكَرَامَهْ ـــــــــ مُتـَوِّجًا لَنـَا مَعَ السَّلَامَهْ
وَرَدِّنـَا بـِالْيُمْنِ وَالْأمَانِ ــــــــــ وَجُدْ بـِمَا لَا تـَبْلُغُ الْأمَانِي
وَرَكِّبَنـَّا مَرْكَبَ النـَّجَاةِ ــــــــ بَعْدَ مَمَاتِنـَا وَفِي الْحَيَاةِ
وَنـَجِّنـَا مِن مُوجـِبَاتِ الْغـَضَبِ ــــــــــ وَمَا يَكُونُ سَبَبًا لِلسَّلَبِ
وَاسْلـُكْ بـِنـَا مَسَالِكَ النـَّجَاحِ ــــــــــ وَالْفـَوْزِ فِي الدَّارَيْنِ وَالْفـَلَاحِ
وَبـِالْكَفـَالَةِ وَبـِالْكِفـَايَهْ ــــــــــ حُطْنـَا وَبـِالنَّصْرِ وَبـِالْحِمَايَهْ
وَكُنْ إلَهِي وَاقِيًا إيَّانـَا ــــــــــ مِمَّا يَجُرُّ الْخِزْيَ فِي دُنيَانـَا
وَنـَجِّنـَا يَا ذا الْعَطَايَا الزَّاخِرَهْ ـــــــــــ مِمَّا يُؤَدِّي لِعَذابِ الْآخِرَهْ
وَهَبْ لَنـَا يَا مَنْ عَلَا عَن صَاحِبَهْ ـــــــــ وَوَلَدٍ فِي الْأمْرِ حُسْنَ الْعَاقِبَهْ
وَثـَبـِتـَنـَّنـَا عَلَى الْإيمَانِ ـــــــ عِندَ فِرَاقِ الرُّوحِ لِلْأبْدَانِ
وَبَعْدَهُ عِندَ السُّؤَالِ وَالْقِيَامْ ــــــــــ إلَى دُخُولِنـَا غـَدًا دَارَ السَّلَامْ
لَنـَا تـَوَسُّلٌ عَظِيمُ الْمَنزِلَهْ ـــــــــ إلَيْكَ بـِالْكُتـْبِ الْعِظَامِ الْمُنزَلَهْ
وَبـِالْكِتـَابِ الْمُسْتـَبِينِ الْمُعْجـِزِـــــــــــ كُلَّ مُطَوِّلٍ وَكُلَّ مُوجـِزِ
وَبـِالنـَّبـِيئِينَ وَمَن قـَدْ اُرْسِلـُوا ــــــــ وَبـِاُولِي الْعَزْمِ الذِينَ فـُضِّلـُوا
وَبـِالْحَبـِيبِ الْمُصْطَفـَى خـَيْرِ الْبَشَرْــــــــــ مَن سَبَقـَتْ مَوْلِدَهُ بـِهِ الْبـُشـَرْ
وَبـِالْمَلَائِكِ الْكِرَامِ الْبَرَرَهْ ــــــــــــ وَالْمُرْسَلِينَ مِنـْهُمُ وَالسَّفـَرَهْ
وَبـِالرَّسُولِ عِندَكَ الْمَكِينِ ـــــــــ جـِبْرِيلَ رُوحِ الْقـُدُسِ الْأمِينِ
وَبـِصَحَابَةِ النـَّبـِيِّ الْخِيَرَهْ ـــــــــــ وَكُلِّ مَن بـِالْخـَيْرِ مِنـْهُم بَشـَّرَهْ
كَأهْلِ بَدْرٍ,وَكَأهْلِ الشَّجَرَهْ ـــــــــــ وَالْخُلَفـَاءِ ثـُمَّ بَاقِي الْعَشَرَهْ
وَبـَبَنِي خـَيْرِ الْبَرَايَا وَالْبَنـَاتْ ــــــــــــ وَاُمَّهَاتِ الْمُؤْمِنِينَ الْمُحْصَنـَاتْ
وَآلِ خـَيْرِ الْخـَلْقِ خـَيْرِ آلِ ـــــــــ مَنْ خـَلـَطُوا الْحَسَبَ بـِالْمَعَالِي
وَسَادَةٍ مَا لِلْعُلَا مِن مَذهَبِ ــــــــ عَنـْهُمْ فـَهُمْ سِلْسِلَة ٌمِن ذهَبِ
وَبـِاُولِي الْإصْدَارِ وَالْإيرَادِ ـــــــــ سَادَاتِنـَا سِلْسِلَةِ الْأوْرَادِ
وَشَيْخِنـَا مِنـْهُمْ وَشـَيْخَيْهِ مَعَا ــــــــــ مَن جَمَعُوا شَتـَّى الْمَعَالِي جُمَعَا
وَمَنْ حَوَى فِي الْفـَضْلِ أعْلـَى مَنزِلَهْ ـــــــــ إمَامِنـَا الْجـِيلِيِّ قـُطْبِ السِّلْسِلَهْ
وَبـِجَمِيعِ الْأوْلِيَاءِ الصَّالِحِينْ ـــــــــ وَالْعُلـَمَاءِ الْعَامِلِينَ الْمُخْلِصِينْ
وَكُلِّ مَن كَانَ لَهُ تـَعَلـُّقُ ـــــــــــ بـِالصَّالِحِينَ أوْ لهُ تـَشَوُّقُ
يَا رَبَّنـَا بِجَاهِ هَؤُلَاءِ ـــــــــ كُن مُسْتـَجـِيبَ ذائِهِ الدُّعَاءِ
وَكَاشِفـًا عَنـَّا لِكُلِّ ضُرِّ ـــــــــ أنتَ الْمُجـِيبُ دَعْوَةَ الُمُضطرِّ
وَصَلِّ أكْمَلَ الصَّلَاةِ وَالسَّلَامْ ـــــــــــ عَلَى الذِي أتـى بـِأحْسَنِ الْكَلَامْ
الُمُهْتـَدِي الْهَادِي التِّهَامِي الْعَرَبـِي ـــــــــ شَفِيعِنـَا لِنـَيْلِ كُلِّ أرَبِ
وَالْآلِ,وَالْأزْوَاجِ,وَالصَّحَابَهْ ـــــــــــ وَغَيْرِهِم مِنْ اُمَّةِ الْإجَابَهْ.