أُمَسِّي عليكَ أيا وطنِي..
أمَسِّي عليك
وأنهض منك..أرتُّبُ شِعري..وأدنو..
لأفتح نافذتي ثم أرنو إليك..
أأنتَ الذي قد رأيتُ انحناءً تُلَوِّحُ لي..؟
ألم ترني خلف هذا الضبابِ أناديك!؟
ألم تَرَنِي خلفَ كُلِّ القبائل..كُلِّ الشرائح...
بآخرِ طابورهم..في انتظاركَ وحدي
فقَرِّبْ إليَّ يدَيْك..
وخذني..
أعدني كما أنتَ عندي
تشمَّسْتُ تحت اكتوائي بفيح السوافي
فهل من مساءٍ يظَلِّلُ بعضِي هنا فيكْ؟!
وحيدا أجاريك شمسا وظلا
فخذني من التيهِ..خذني إليك
وجُدْ لِي بظلٍّ أغني به
وأنفث فيه تعاويذ أمي عليك
..............
شيخنا عمر / مساء الأحد 14 يونيو 2020