مرة أخرى يضطلع الدكتور بدي ابنو، بواجب الاحتفاء برموز الوطن أبطالا وأحداثا،بالأصالة عن من يتحمل
ذلك الواجب دولةً وأهلين.
ومن ذلك هذا الاحتفاء مكتمل الأشراط، بالبدر اللاهب الذي اخترق سدوف ظلام التخلف ذات وقت قرر حرس السماء أن ينازع فيه الأبراج
والمجرات ليهدي أهل البتراء ٱخر عباقرة الفترة ويزيح الستارة عن لوحة، لعل ، بل بالتأكيد، الخلود ، قد باشر، بإزميله المتفرد حفر أسماء ، هما في صدارتها، مع طول عمر للأخير .. عنيتُ صديقي بدي،
فليجدْ هنا شكر النخبة،ولست منها،
و قادة الرأي
وحملة الريشة والوتر والكنارة والمجلد...
وآيات تقدير، له منهم ، والأمة..
إلى الأبد!!
ناجي
عابر سبيل