نواكشوط و م أ:
أشرف فخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم الجمعة بقصر المؤتمرات في انواكشوط، على حفل توزيع جوائز شنقيط للعام 2022.
وتهدف جائزة شنقيط التي تتكون من شهادة تقديرية ومنحة مالية قدرها 5 ملايين أوقية قديمة، والتي منحت لأول مرة سنة 2001، إلى تشجيع المساهمين في تعميق البحوث العلمية في مجالات الدراسات الإسلامية والعلمية والأدبية والنهوض بها.
وقد سلم فخامة رئيس الجمهورية جائزة شنقيط للدراسات الاسلامية مناصفة لعملين أحدهما الاجتهاد الجماعي والفقه المقارن وأهميته في نوازل العصر الراهن لمؤلفه الدكتور يحظيه عبد الرحمن ولد الشيخ أحمدو الغلام، والثاني كتاب تجديد المنهج في دراسة لغة القرآن الكريم للباحث الدكتور محمد يسلم ولد المجود.
كما سلم فخامته جائزة شنقيط للاداب والفنون، مناصفة عن بحثين باللغة الفرنسية أحدهما بعنوان: أية أسس للسياسة اللغوية والتربوية في موريتانيا، لمؤلفه الدكتور محمد فال ولد الشيخ، والثاني بعنوان: مدخل للهجة الحسانية في موريتانيا.. دراسة حول النحو والمفردات لمؤلفه الدكتور أحمد سالم ولد محمد بابة واستلم الجائزة نيابة عنه السيد محمد الأمين ولد باب.
اما جائزة شنقيط للعلوم والتقنيات فقد سلمها فخامة رئيس الجمهورية مناصفة بين العملين: البحث الطاقوي والاستقصاء التجريبي والرقمي للأداء الطاقوي في مجال الطاقة الهوائية لمؤلفه السيد محمد ولد موسى، والثاني : مساهمة في فهم عناصر التفاعل بين المصائد والشبكات الغذائية البحرية ومدى مناسبة استخدام الرياضيات من أجل تسيير علمي والمحافظة على المصادر البحرية في موريتانيا لمؤلفه السيد ابياه ولد اميسى.
وقدم الفائزون في هذه الجائزة كل في مجال تخصصه عرضا حول مضمون بحثه ومجالاته وأهدافه، وما يضيفه من جديد لمجاله.
حضر حفل توزيع الجوائز معالي الوزير الأول، السيد محمد ولد بلال مسعود، ورئيس الجمعية الوطنية ورئيس المجلس الدستوري وزعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية، والوزبر الأمين العام لرئاسة الجمهورية، وأعضاء الحكومة، وأعضاء مجلس جوائز شنقيط، ووالي انواكشوط الغربية، ورئيسة جهة انواكشوط، وعمدة بلدية تفرغ زينه، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وعدد من رجالات الفكر والثقافة.