هو الحاج بن الكتاب بن محم بن طالب الأمبن بن محنض أشر بن عبد الرزاق بن الطالب الأمين بن عبدالله بن عبد الوهاب بن الحاج بن سيد اعل بن عيسى بن حماه لله بن عبدالله بن إدريس بن قنون بن خالد بن عبد الرحمن بن خالد بن عبد العزيز بن محمد أحمد بن إدريس بن عبد الله الكامل
ابن الحسن بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن سيدنا على كرم الله وجهه.
من قبيلة تاكنانت وأمه: آمنة بنت اليله من قبيلة اديبسات ومن فخظ يسمى ادغم المسً
مولده
ولد الحاج ولد الكتاب في منطقة لبيرات بمقاطعة واد الناقة سنة1192ه , 1771م , في بيت علم وورع وصلاح وسيادة وشرف , فكان والده الكتاب وجده محم عالمين جليلين أشتهرا في قومهما بالعلم والفضل .
ترعرع الحاج وشب ينهل من معين هذا البيت الذي حوى من العلم والفضل ما مكن الحاج مستقبلا من أن يكون علما بارزا في العلم والإصلاح والأدب والقيادة والسياسية بين علماء عصره البارزي.
قصة تحصيله للعلم
نشأ كما ينشأ فتيان هذه البلاد فحفظ القرآن الكريم على يد والده الكتاب بن محم , وأخذ عليه مبادئ النحو والفقه والعقيدة , وقد ترحلة بعد ذلك بين علماء من بلده سبيلا إلى تحقيق ما يسموا إليه من رغبة في تحصيل العلم قاصدا مشاييخا كبار
أمثال :حرمة ولد عبد الجليل , والمختار ولد بون .
حياته ومحظرته
وقد عاش الحاج ولد الكتاب متنقلا مع محظرته بين منطقته لبيرات ومنطقة تيرس فالأولى هي وطنه ومسكن أجداده , ولعل ول أحمديور شاهد على ذلك
لقوله؛
لَعْلابْ الِّ كانْ المرْتابْ == اعْلِيهمْ منْ عَادتْ لحْبَابْ
أعْلابْ احْسَيْ أهْلْ الْكَتّابْ == والْعلْبْ الِّ سَاحلْ فَاوَ
واعْلابْ انْواذِيبُ وَاعْلابْ == الْحَيْرشْ واعْلابْ اعْوَاوَ
أما الثانية فهي تيرس فكانت تفرضها ظروف الحياة البدوية القائمة على الرعي والإنتجاع, وهي حياة لاتعرف الإستقرار وفي هذه المرحة مكث مدتا مع قبيلة "أهل الحاج" وعند رجوعه إلى ديار
قال كافه شهير والذي ينسب للبعض؛
أَمَنْجْ لَحْبَابْ إِرَگَبْ ،،، وِبَطْ مَاشَيَرْ بَرْگُ
وَمْرُوگْ لَوْطَانْ إِخَيَبْ،،، والعَرْشْ تَنْزَاحُ وَرْگُ
ومن تلامذته العالمين الجليلين "أوفى الكبير , والحسن بن زين " حيث فتح على الأول فتحا عجيبا في الطب . أما الحسن بن زين فهو صهره أي أنه مع بنته الوحيدة السالكة بنت الحاج
وكان من معاصريهالعلامة الفاضل "محنض بابه بن اعبيد , ولمرابط محمذن فال ولد متال ، والقاض البراء ولد بدي وللأخيرمعه مساجلات ومراسلات فقهية في "شعر الحساني"
منها قول القاضي البراء ولد بدي
سولتك فمنينْ الحامل ما تمرگ بالوضع العَدَّّ
يسو خالات ؤلد كامل. واسو گاع أثنين أفولدً
فأجابه الحاج قائلا؛
هذى لمر زوجت مفقودْ والزًوجْهَ غيرُ واتعودْ
حملت من گبلْ المحدودْ. أصلا للعدً من مُدً
وِلَ راد الحيْ المعبود. ودركْ ذَا المفقود العدً
أمنين إِجِ مُولَ لعمُود. بُو. دَبُوسْ أَمْرَگْ لَمْرَدً
إنتاجه الأدبي:
وكأغلب الأعلام الشناقطة لم يدون الحاج ابن الكتاب آثاره لكن موهبته الأدبية البارزة كفلت له حضورا دائما في الذاكرة الشعبية على مر الأيام،
فهذا مجال عرف به ناهيك عن علمه وورعه ومن أشهر" أغناه" وصيته المعروف
لا أتدور أمن الدهر ألمانْ
لدْ عـنُّ لحنـشْ لعـمَ
ولا أتحامرْ صنعتْ حسانْ"فلان"
ولا أتطِيبْ أطيابْ اللحـمَ
ولا أتعود أُوْكَيـلْ لأيتـامْ
ولا أتعود أعليهم خصـامْ
ولا أتديرْ أفراصكْ لعظامْ
ولا أتحوز أعظام الـردمَ
ولا أتوجه شوركْ لكـلامْ
كان كمن حـد أبكلـمَ
ولا أتكيس أجّيّدْ بالسيـفْ
ما إيكيـس أجِّيدْ لعنـيـفْ
ولا أتعامل بالمتن أضعيفْ
ولا أتلينْ لأهـلْ العظـمَ
ولا أتميرد مرادْ الصيـفْ
ولا أتزاحم عنـد الحجْمَ
بين يامس هو واليوم
باش فيه اتفيق أمن النوم
گوم كانك گديت اتگوم
لاتخل ضيفك يظْمً
ؤلاتعود افمالك مذموم
ؤلادير أفراصك فظمً
ولا أتعود أبخامل تزهدْ
ولا أتعود أبعـذرَ تنعـدْ
ولا أتكيسْ أبيامس من غدْ
ظن فيه البـارد يحـمَ
ولا أتسدِّ مسْداكْ ألحـدْ
مايكيسْ أعليه اللحمً
تم واسِ ميسـورْ الحـالْ
لا أتواسِ للمـال أكبـالْ
ولا أتشيع أبكـره أزكـالْ
باش مالـك فأيـدك ينـمَ
مال ماهُ من كسب أحلالْ
لا أتشيتـكْ بيـه العتـمَ
لا أتكرب شوركْ وأتحوزْ
حد شورك ماهُ محيـوزْ
عدت فم أمتبـع لغـروزْ
لا أتسيب إيلَ كان أظـمَ
حد مـاه وأيـاك أفحـوزْ
لا أتدور أعلـيه الخطـمَ
ولا أتلوم ابنِ عـم أجنـاوْ
ولا أتـعـافِ لما عـفـاوْ
كوم منهم فالخير أسعاوْ
لا أتمسك عنهـم صـدمَ
كان كومك فالظوْ أمشـاوْ
لا أتحـانِ مَـشْي الظلـمَ
لادور أمن الدهر المان،،،،
"وهذا بعض من كثير "
اشوي امن الخاسر يربَ$$والـخـاســر لـمـدن يخلـيهم
واتناظـير الغلــظ الطلبه$$مايـعـگـب بالغلــظ اعلــيهم
والشر ألا يـفـرغ بـالـــدى$$والخــلعه والـجــوع ءلحفى
لخلط يتنشاو امن اشـوى$$و الدايـر ما يحـظر فيــهـم
يــدبغ لذيناات اعــل اللى$$يصبر ذاك السامع بيهم
اصــبــر حــت تو اصــبـر / عـن عـسك لا تـنــكسر
لو كنت اگعت اعل اجـمـر / فامـسالة لاترخـيها
لعگوبَ فــيــــد الـي اصبر / لخـبار اعــل تالـيــها
المعطَ والجريَ.ة.لحلال
إنـفـعهـم للراجل عاجـل
وغداج ء كـــره أزگــال
هـومَ زگــالـيـن الراجل
لـمـر إلا نابك شـفري فيــه$ء وزنـو. بالمزان الشـرعى
ويل باح ء عـت امـواسـيه$أرع سمعك سمعك مرعي
ء عاگب ذاك ألا خرص فيه$جــانــب الضري والنفعي
زي الـزاويـه فِ اصــبــر واتمـعلـيم ء وسـع اصـدر
و ارفود الثگل اعل ادبـر واتـمــعـلـيـمـو ف اوكارو
ولل فالكفه مـــــا احظر صــاب الـسـانـو شـكـارو
زاوى عن دكه مــا اگدع خســرت يالناس أخبــارو
بوش الزجاج إلي انصدع صدعو واعر تجــبــارو
تـم أسـمعلي واسمع لِـ مك .. واعل فمك ظفي كـمــك
والخاسـر لا يـمـرگ فـمـك .. واللـ تم امحجل عربـيــك
مـنـو. خـوف إعدل هـمـك .. يخي ء هم ال مـتولــيـك
واحـذرن لاتـقـطع دمـــــك .. من شيك أياك اتم ابشيك
احبـيـبك لاتگـطـع رحمـو … والنـهي أرعَ لا تـقـتـحـمـو
والـغــايب خليلو لحــمـو … والحاظـر خـلـيـلو وقــرو
ء لاتبغى حد اعل شحـمـو … ء لا تكره حد اعـل فـقرو
ء تم أرع حسناتك ياهـلـى … فالخلق ء تفلش من مكرو
حمدك واسيه ء شكرك لى …. من له الحمد وشكرو
خير أتواسيه ألحد أنساه وإساءه فيك أخير أتفوت
خير أتوسالك لا تنساه ولا تنس ملان والموت
أنجيبْ أصلاتِ بأوظويَ. وانجيب الصوم أعل حالُ
هذِ هيَ حرْفتْ بُويَ. وحرْفتْ بوهْ ألِّ خلَّالُ
تطريكت آماش أصلن ما تغر
يصرطه الشر والشر ما إيجر
ول عاقل من ذاك يحذر
مزالت لمور متغيبه
دربالت الخير فالشر تنختر
عن دراعة الشر لمجيبه
ذا مشاهد أفكل أبلد
عند أهل لعقول لمشيبه
والشر ما كط بوه حد
ما جات بواهت أمعيبه
توفي الحاج ولد الكتاب رحمة الله عليه في تِفَرْزَازْ سنة 1271ه ، 1850م عن عمر ناهز ثمانين عاما ، وقد خلف ثلاثة أبناء هم ( عبدالجليل ، محمد ، المختار ، والبنت الوحيدة السالكة )
أحمد ولد الكتاب