اليوم الأول من ديسمبر من عام 1993، توقف القطار المنهك من المسير قادما من محطة العقيد عباس الحدودية مع الجزائر، هنا تنتهي رحلة قرابة الألفي كيلومتر التي كنت بدأتها قبل ثمان واربعين ساعة انطلاقا من الرباط بالمملكة المغربي
اليوم الأول من ديسمبر من عام 1993، توقف القطار المنهك من المسير قادما من محطة العقيد عباس الحدودية مع الجزائر، هنا تنتهي رحلة قرابة الألفي كيلومتر التي كنت بدأتها قبل ثمان واربعين ساعة انطلاقا من الرباط بالمملكة المغربي
خُيولُكِ لم يَثنِ اللجامُ لها عِنْدا
ولا قبِلتْ أنْ تَعلُكَ الحَربَ والحِقدا
تُعانقُ من أرضِ المُرُوجِ نقاءَها
و تَلبسُ أثوابا مُطرزةً وَردا
في مرزق المدينة الوادعة في الجنوب الليبي، أيام حصار ذلك البلد العربي، كان ميلاد هذه القصيدة، العام 1994م
مُحَـاصَـراً كُـنْـتَ يَا شِـعْــرِي وَمُسْـتَـلَـبَـا