تظل الخلفية الثقافية والمرجعية الفكرية سائدة في الكتابة رغم مستوى المتكلم ورغم الانصهار الذي يعرفه المجتمع بصورة عامة بحكم المدينة ، و المدنية ، والتعايش ، والذوبان النسبي للخصوصيات...
تظل الخلفية الثقافية والمرجعية الفكرية سائدة في الكتابة رغم مستوى المتكلم ورغم الانصهار الذي يعرفه المجتمع بصورة عامة بحكم المدينة ، و المدنية ، والتعايش ، والذوبان النسبي للخصوصيات...
مباركة بنت البراء (*)
أكثر ما يجرحني أن أضطر إلى سؤال أي كان حاجة، حتى ولو كان لي الحق فيها.
يناير 1977
أشيمُ طيفك في يسر وإعسار
كجذوة النار ليل الملج الساري
وأركب الآل خفاقا جوانحه
نواكشوط - وكالات
اليوم الأول من ديسمبر من عام 1993، توقف القطار المنهك من المسير قادما من محطة العقيد عباس الحدودية مع الجزائر، هنا تنتهي رحلة قرابة الألفي كيلومتر التي كنت بدأتها قبل ثمان واربعين ساعة انطلاقا من الرباط بالمملكة المغربي
خُيولُكِ لم يَثنِ اللجامُ لها عِنْدا
ولا قبِلتْ أنْ تَعلُكَ الحَربَ والحِقدا
تُعانقُ من أرضِ المُرُوجِ نقاءَها
و تَلبسُ أثوابا مُطرزةً وَردا
في مرزق المدينة الوادعة في الجنوب الليبي، أيام حصار ذلك البلد العربي، كان ميلاد هذه القصيدة، العام 1994م
مُحَـاصَـراً كُـنْـتَ يَا شِـعْــرِي وَمُسْـتَـلَـبَـا