اختتام فعاليات النسخة 12 من مهرجان اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين

ثلاثاء, 01/01/2019 - 14:17

الشعراء يطالبون شعرا ونثرا أن تكون نواكشوط عاصمة للشعر العربي

 

نواكشوط – "السدنة" + و م أ:

 

اختتمت الليلة البارحة في مركز المؤتمرات الدولي بنواكشوط فعاليات النسخة الثانية عشرة من المهرجان الأدبي السنوي الذي ينظمه اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، فيما بدأ مدير المهرجان الشاعر أحمد ولد الوالد توديع ضيوف المهرجان لدى مغادرتهم مطار أم التونسي الدولي.

وتميز حفل اختتام المهرجان المنظم هذه السنة تحت شعار" الثقافة والأدب.. الدبلوماسية الناعمة"، "دورة المرحوم الشاعر محمد كابر هاشم"، بتوزيع شهادات تكريم على الشعراء والأدباء المشاركين من دول عربية وإفريقية، وقراءة ملتمس تأييد باسم المشاركين يشيد برعاية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لهذه النسخة من المهرجان، وحسن احتضان موريتانيا لضيافتها وتنظيمها.

وشمل برنامج حفل الاختتام كذلك إلقاءات شعرية فصيحة وشعبية لكوكبة من الشعراء والكتاب والأدباء المشاركين من الأقطار العربية والإفريقية وموريتانيا، مطالبين شعرا ونثرا أن تكون نواكشوط عاصمة للشعر العربي.

وأكد المستشار الفني لوزير الثقافة المكلف بالعلاقات مع الاعلام الخاص، السيد محمد محمود أبو المعالي، في كلمة بالمناسبة، أن هذا المهرجان الذي نظم تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد عبد العزيز، شكل مناسبة للتلاقي بين الشعراء والأدباء الموريتانيين مع نظرائهم في الدول العربية والإفريقية.

وأضاف أن شعار المهرجان "الثقافة والأدب.. الدبلوماسية الناعمة" شكل فرصة تتجلى فيها عبقرية أهل صناعة الحرف شعرا ونثرا بما تحمله من رسالة إنسانية جامعة تسمو بقيم الحضارة والثقافة إلى معالي الصفاء والتسامح، ناثرة عبق الحب والوئام لتمحي ما ران على القلوب وعكر صفو النفوس.

وأشاد بإطلاق اسم علم ونجم من أعلام ونجوم الأدب ورموز الثقافة في هذا البلد المرحوم محمد كابر هاشم على هذه الدورة، مشيرا إلى أنه اختيار يحمل في ثناياه قصة عهد ووفاء لواحد من جيل تأسيس هذا الصرح الأدبي الشامخ.

 

أما رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، الدكتور محمد ولد أحظانا، فقد شكر المشاركين على عطائهم المتميز خلال هذا المهرجان، مشيدا بما قدموه من إبداعات شعرية فصيحة وشعبية.

ومن جانبه أعرب مدير المهرجان الشاعر الكبير أحمد ولد الوالد عن ارتياحه للأجواء التي دارت فيها أشغال المهرجان من تنظيم وحسن ضيافة للوفود المشاركة، شاكرا كل من ساهم من قريب أو بعيد في نجاحه.

وجرى حفل الاختتام بحضور لفيف من الأدباء والكتاب.

وجاء في برقية الشكر والتقدير التي بعثها الشعراء العرب والأفارقة، المشاركين في المهرجان، إلى فخامة رئيس الجمهورية ما يلي:

فخامة رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية السيد محمد ولد عبد العزيز

يشرفنا نحن المشاركين في مهرجان الأدب الموريتاني الثاني عشر (دورة الشاعر الراحل محمد كابر هاشم) المنظم تحت الراعية السامية لفخامتكم، أن نتقدم بفائق الشكر والتقدير على هذه اللفتة الكريمة تجاه الأدب والأدباء، حيث تدل على تنوع اهتمامكم بالشأن الحضاري والتجربة الإبداعية، في بلدكم الكريم، وفي مجمل البلدان العربية.

واسمحوا لنا أن نقدر عاليا مستوى الرقي الذي وصل إليه الأدب الموريتاني شعرا ونثرا، وأن نثمن مستوى الاحتضان والرعاية التي يحظى بها الأدباء الموريتانيون من طرف فخامتكم، كما نثنى على ما شاهدناه من أمن واطمئنان في البلد، ولا شك أن اهتمامكم بالثقافة والأدب يسهم إسهاما جليلا في بناء الإنسان المتوازن البعيد عن التأثر بما يشهده العالم اليوم من غلو وتطرف، تروح النفوس والعقول الشبابية ضحية له.

عن المشاركين في المهرجان الثاني عشر للأدب الموريتاني:

من موريتانيا: د. محمد ولد أحظانا، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين

من السودان: الفاتح حمدتو، الأمين العام للاتحاد القومي للأدباء السودانيين

من الإمارات: الشاعرة الهنوف محمد، نائبة رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات

من جمهورية مصر العربية: الشاعر أحمد بخيت

من السعودية: الشاعر علي الدرورة، رئيس نادي النورس

من سلطنة عمان: الشاعر مطر البريكي

من تونس: الشاعرة زكية الجريدي

من الجزائر: الأستاذ د. عبد الحميد هيمه

من المغرب: الكاتبة والشاعرة د. سعيدة عزيزي

من مالي: الشاعر عبد الله درامي.