هذه أبيات كتبتها2010م إهداء لأطروحتيي للدكتوراه، التي نشرت نشرت بعد كتابا، 2015م؛ فحينَ كنتُ أضعُ اللمساتِ الأخيرةَ عليها اسْتَحْوَذَ علي التفكيرُ في طريقة مختلفةٍ عن الإهداءات العادية، وبيْنما أنا أفكرُ - بحسْرةٍ- في فراغِ مَقْعَدَيْ والِدَيَّ يوْمَ النقاش، واسْتشْعِرُ إحْساسَهما المفقودَ،راوَدَتْنِي فِكْرَةُ اسْتِحْضارِ الأرْواح، فتَنَزَّلتْ علي هذه الومضة، اللتي لم تظهر في المطبوع:
أبَــوَيَّ .. هُـبَّا. اليوْمَ.. مِنْ جَدَثَـيْكُمَا
-جَــادَتْـكُمَا الرَّحَمَـاتُ- كيْ تَـرَيَانِـي
أيْنَ انْتَهَـى لوْحِــي.. وكيْفَ تَصَرَّفَتْ
في عَـالَمِ الحَرْفِ.. الجَمِـيلِ.. بَنَانِي
يا زارِعِــي حُبَّ الفَـضائلِ في دَمِي
أنَا-في التَّفَاضُلِ- قدْ رَكَضَتُ حصانِـي
هَـــذا كِـتَـــــابي ..فاحْضناهُ.. بِقُــوَّةٍ
رُوحَــاكُـمَا.. فِي المَتْنِ.. والعُـنْـوَانِ
اليَوْمَ-في المِيزَانِ- يُوضَعُ مُنْجَـــزِي
أنَا واثِـــقٌ.. بِعَــــدَالَـةِ المِـــيـــــزَانِ
حُــومَا.. حَـوَالَيَّ.. الغَدَاةَ.. لِتَسْمَعَا
أحْــلَى النَّتَــائجِ.. لَحْظَةَ الإعْــــلانِ
سَأرَاكُـمَا.. فِي كُـلِّ وَجْهٍ.. مُشْرِقٍ
وأحسُّ نَبْضَكُـمَا.. لَـــدَى الأحْضـانِ
أدي ولد آدب-2010