فيِ اللٌَيل أيَقَظني الْمجاز وقال ليِ
ها أنت بالواد المرصع بالجنونْ
" " " " "
فاشْعلْ كما شئت َ اعتذاراً دافئاً
ذات اصطلاء المفْرَداتِ على التفردِ
وانعكاسَ الماء ِ خيفة بعضِهِ .
ذات انْصهاَرِ الحَقل في اللاحقل قبلَ البينِ
بَيْنَ العَقل واللاعقل ِ
جئتُ أنا أفتشُ في يقين
العازفينَ لعلني ِ أصلُ اعتذار الزاءِ
تلبسُ شكلهاَ الرائيَّ
ترفضُ أي روايةٍ
وهناك أرصفةُ السماء تقول لي :
صُنِعَتْ بِسحْرِكَ سُلَمُ الإيقاعْ !
هل أنتَ فيِ الوترِ أكْتُشِفْتَ
وبابك المفتوح قبل الفتح ِ
يشربُ أبحراً
عزفاً مصفى خالصاً
وهناك يبدع كاهن شرب الرنينَ
على غناء قصيدة مهجورة .
م.م.عبدي
مدينة : أطار .