سأل أحد أعضاء مجموعة واتساب تابعة "لمجلس اللسان العربي" في موريتانيا عن اسم "تادريصة" في الفصحى فأجبته بما نصه قال في اللسان: "والقطبة والقطب: ضربان من النبات، قيل: هي عشبة، لها ثمرة وحب مثل حب الهراس. وقال اللحياني: هو ضرب من الشوك يتشعب منها ثلاث شوكات، كأنها حسك. وقال أبو حنيفة: القطب يذهب حبالا على الأرض طولا، وله زهرة صفراء وشوكة إذا أحصد ويبس، يشق على الناس أن يطؤوها مدحرجة، كأنها حصاة، وأنشد:
أنشبت بالدلو أمشي نحو آجنة، * من دون أرجائها، العلام والقُطَب
واحدته قطبة، وجمعها قطَب، وورق أصلها يشبه ورق النفل والذرق، والقطب ثمرها"
وهذا النبت يشبه تادريصة وقد رأيت في بعض تقاييد علمائنا أن تادريصة هي نبتة القطب المذكورة ولعله سدات بن باب بن الشيخ المصطف الأبييري.
ثم رجعت إلى جوجل فوجدت صورا من منطقة خليج لنبتة القطب توضح انها عين "تادريصة" التي نعرف(انظر صورة القطب في المرفق)
وليست "تادريصة" الهراس المذكور في الشعر كما يظن بعضهم فالهراس شجر كبير.