مدحة (الغيبه غيبة حليمه)

مباركة بنت البراء

 

الجد ألمين بن سيدي (أيمين) كان يحب الهول، ويقول إنه يزيده حبا لله ورسوله، ومذياعه دوما إلى جانبه في انتظار أن تأتي فقرة موسيقية.

وكان الفنانون يعرفون له هذه العادة فيأتون لزيارته ويشدون في خيمته، فيحتفي بهم دعاء وعطاء، وحين يصلون مقام بيگي، يعتب عليهم عتاب وامق.

وكان أحمدو ول الميداح -رحمة الله عليه- يزوره كل مولد ويقيم معه ثلاثا، وحين تنتهي دروس طلاب المحظرة عصرا يبدأ شدوه بأمداح النبي- صلى الله عليه وسلم- ويطرب الوالد وتأتي الگيفان تباعا في كل مدحة:

وذات صيف من سنة 1972م جاء في موعده المعروف، وأحيا أماسيه مع المرابط بالأمداح ومنها مدحة ( الغيبه غيبت حليمه)، أتذكر من گيفانه فيها:

أهْـلْ الْحَـارِثْ رَبِّي حَـارِثْ@ افْگلْـبِي عِـزِّتْـهُـمْ دِيـمَه@

نِـبْـغِي حَـلِـيـمَه وِالْحَـارِثْ@ وَاَبُــو ذُؤَيْـبٍ وِالشَّـيْـمَا@

***

لِـمْـرَاظِــعْ عَـنُّـو تِـتْـگَـــدَّمْ @ جَـاتُو مِنْ تَـالِي حَلِيمَه@

كَشْحِتْ عَنْ وِجْهُو وِاتْبَسَّمْ@ أسْـكِي مَزْيَنْهَا تِبْسِيمَه@

***

الْــمِـــزْنَـه فَــوْگُـو ظِــلَّالَـه@ اتْسَعْتْ اذْرِعْ كِيفْ الْخَيْمَه@

خَـيْـمَـه مَــا فِـيهَـا حَــلَّالَه@ ؤُلَا فِـيهَـا عِگْــدَه بِاكْـرِيــمَه@