قبلَ ظهور هيئَات الأرصادِ الجويّة المحلية والدوليّة، وقبلَ اكتشافِ آليّات وتقنِيات مقَاييسِ درجات الحرارَة المتطورة، كان لأهل هذه الأرض، البيظان، مقاييسُهم العلمية الدقيقة، بها يَميزون مراتب هبوب الريح ودرجات الحرارة.
إنها وسائل بدائِيةٌ، تقليدية ومسمّيات من الإنتاج المحليّ، ليس فيها مُستورَد من تايوان ولا من الصين، ولا تتضمَّن أيةَ قطعةِ غيارٍ من آرِّيفَاجْ، إنها الأصالة بنت البيئة المحلية، مستقاة من استقراء تقلبات الطقس واضطراب المنَاخ.
من ذلك المصفوفة التاليَة، فما دلالة كل درجة من درجات هبوب الريح أو عصفها، وفي أيّ صنفٍ نُدرِجُ ما يتعرّضُ له بلدُنا هذه الآونةَ؟
وما مدى ارتباط ذلك ودلالته علٕى أن لخْريفه لاهيَ أتعُودْ معلُومَه؟!
✓ إرِيـفِ
✓ أنَـنّايْ
✓ الْفَـاحْ
✓ أمَـيَّـاطْ
✓ سَـرْسَارْ اژرَبْ
✓ دَرَّاسْ الهَمَّالْ
✓ صَوَّاعْ البَـجْـوَانْ
✓ عَوَّايْ إبَـاكْـرَنْ
✓ شَـوَّاطْ اجْفُـونْ لَكْلابْ
✓ أعْـرَيْـگِـيـبْ
✓ الْسَانْ الثُّـورْ
✓ رَدْم انْـجُومْ...
وهل سيكون لهذه التقلبات إسهام في إراحَة بلادنا والعالَمين من شرور وأضرار الكوفيد-19؟!
نسأل الله النجاة والسلامة والأمن والتأمين، عليه توكلنا، وعليه اعتمادُنا، لا على تقلبات الجو، فاللّه خيرٌ حفظًا وهو أرحم الراحِمين...
ومن يتوكّل على الله فهو حسبُه إن اللَّـهَ بالغٌ أمرَه قد جعَل اللهُ لكلّ شيءٍ قدْرَا.
اللهمّ، يَا مَن إن يشَأ يُسكِن الرّياحَ، نسألك خيرَها وخيرَ ما أرسِلت به ونعُوذُ بك من شرّها ومن شرّ ما أرسِلت به..
اللهمّ اجعلْها علينَا رِيَاحًا ولاَ تجْعلْها رِيحًا.
آمِـــينْ.
لكمُ الوُدُّ الخالصُ وخالِصُ الوُدِّ..
ابُّــوه ولد بلبَلاَّه...