صلوات القوافي / أدي آدب

خميس, 11/05/2020 - 21:18

 

 

 

لبَّـيْكَ.. داعِي الهُـدَى..لبَّيْكَ..هــــــا قَلَـمِي

تَكـــــادُ تُـورقُ.. فِــي أحْشـــائِهِ.. كَـلِــمِي

وَيَزْدَهِي الشِّعْرُ.. مِلْءَ الــرُّوحِ.. مُنْبَـجِسًا

بِالحُبِّ.. مِلْءَ دَمِي.. بِالسِّحْر.. مِلْءَ فَـمِي

صَلَّتْ عَلَيْكَ القَــوَافِي.. أنْتَ مَعْبــــــــدُهَا

مَنْ زَفَّهَـا لَكَ.. سَــــاقَ الهَــدْيِ.. لِلْحَــرَمِ

لِمَنْ - سِـــوَاكَ- يَنِزُّ المَدْحُ.. مِنْ كَبِــــدِي

وَيَصْطَــفِي نَـايُ رُوحِي.. أعْذَبَ النَّــغَمِ؟

وَتَصْعَدُ الكَلِـمَــــــاتُ.. الغُرُّ.. مُخْبِــــــتَةً

كَيْمَا تُنَـاجِـيكَ ..طَـــهَ.. فِي المَدَى الحَرَمِ

فَفِيكَ .. يَرْقَـى مَجَــازُ الشِّعْر.. ألْفَ سَمَا

وَسِدْرَةُ المُنْتَـــهَى.. فِي الوَصْفِ..لَمْ تُرَمِ

عُـذْرًا.. فَمَا البُلغــــاءُ.. اللُّسْنُ.. بَـــــالِغَةً

أمْـــداحُهُمْ فِيكَ .. طَـــهَ .. أخْمَصَ القَدَمِ