أليس تُرابَها هو العراقُ
هناك عُطورُنا أدَبًا تُراقُ
هناك عُروبةٌ فُصْحى رَداحٌ
و خَمرُ اللحنِ في أُذُنٍ دِهاقُ
هناك تَبسّمتْ دُنْيَا عُصورٍ
وعاش الشعرُ تَحضنُهُ الطِّباقُ
هناك لجَنّةٍ جِسمٌ و رُوحٌ
حدائقُها مُعلَّقةً تُذاقُ
هناكَ لضادِنا نبَتَتْ حُروفٌ
تَناغَمَ في جداوِلها الوفاقُ
إلى أرضِ العراقِ سلامُ صَبٍّ
سيَذكرُهُ بغُربتِهِ الرفاقُ
سلامٌ للعراقِ و كَفُّ شِعري
تُلاعبُها المسافةُ و الفِراقُ
و قد هُزَّتْ بهذا الرسم مِنِّي
مَشاعرُ ما يُناثِرُها العِناقُ