الفنانة جنة مصطفى

جمعة, 12/18/2020 - 00:37

إبراهيم محمد أحمد الأندلسي

 

 

أليس تُرابَها هو العراقُ

هناك عُطورُنا أدَبًا تُراقُ

هناك عُروبةٌ فُصْحى رَداحٌ

و خَمرُ اللحنِ في أُذُنٍ دِهاقُ

هناك تَبسّمتْ دُنْيَا عُصورٍ

وعاش الشعرُ تَحضنُهُ الطِّباقُ

هناك لجَنّةٍ جِسمٌ و رُوحٌ

حدائقُها مُعلَّقةً تُذاقُ

هناكَ لضادِنا نبَتَتْ حُروفٌ

تَناغَمَ في جداوِلها الوفاقُ

إلى أرضِ العراقِ سلامُ صَبٍّ

سيَذكرُهُ بغُربتِهِ الرفاقُ

سلامٌ للعراقِ و كَفُّ شِعري

تُلاعبُها المسافةُ و الفِراقُ

و قد هُزَّتْ بهذا الرسم مِنِّي

مَشاعرُ ما يُناثِرُها العِناقُ