وزارة الثقافة الأردنية ترعى حفل إشهار ديوان “الليل سيترك باب المقهى”لمحمد البريكي

خميس, 09/30/2021 - 03:09

 

برعاية أمين عام وزارة الثقافة الروائي الأستاذ هزاع البراري أقامت دار يافا العلمية للنشر والتوزيع حفل توقيع ديوان ( الليل سيترك باب المقهى) للشاعر العربي محمد عبد الله البريكي، في مبنى المكتبة الوطنية مساء أمس الأحد 26/9/2021
اشتمل الحفل الذي أداره الشاعر خالد الشرمان على كلمة ترحيبية لمدير دار يافا العلمية للنشر والتوزيع الأستاذ وائل عبد ربه رحب فيها بالحضور

و ألقى راعي الحفل البراري كلمة توجيهية بين فيها أهمية عودة الحياة الثقافية في مختلف أرجاء الوطن، مؤكدا على ضرورة الالتزام بتعليمات السلامة الصحية ليبقى وضعنا الصحي بأمن وأمان ولنتمكن من ممارسة العمل الثقافي بأفضل شكل. ثم قدم الروائي مراد سارة شهادة إبداعية تحدث بها بأسلوبه الأدبي الخاص حول هذا الديوان الشعري.

الأستاذ الدكتور هاشم مناع تفرد بتقديم قراءة نقدية للديوان ، ومنها ان الديوان قد جمع بين دفتيه الأصالةَ والحداثةَ، ذلك أنه مزيج من قصائد الشعر الحر، والشعر العمودي ، وأن فيه ما يستحق الدراسةَ والتحليل ، وبيانَ الرأي ، والحكمَ عليه.

وأشار مناع إلى أن الشاعر لديه طاقةٌ ضخمة، وقدرةٌ عظيمة، ومقدرةٌ متميزة، وكفاءةُ عالية تؤهله؛ لإنتاج فنٍ شعري إبداعي، وهذا ما يكشفه القارئ بكل يسر وسهولة حين يقوم بقراءة الديوان، وسبرِ أغواره، وفهمِ دلالته، ففيه من الانزياحات ما يجعله يصنف ضمن الأعمالِ الأدبية الرائعة التي يقل نظيرها في العصر الحديث الذي اختلط فيه الحابل بالنابل…
واختتم إن الديوان بحقٍّ فيه عوالمُ متخيلة، وصور معبرة، ينطوي على جماليةِ التعبير، وعمقِ الدلالة التي تكشف عن أصالة الموهبة، وروعةِ الإبداع، وجودةِ الإنتاج، ولا ينم هذا إلا على إلهامٍ مبدع، وإيحاءٍ معمق، وثقافةٍ واسعة، وتمكنٍ مميز.
بعد ذلك قدم الشاعر المحتفى به محمد البريكي عددا من قصائده نقلت الجمهور إلى جو الشعر وألقه .. وطاف بالحاضرين في رحلة ملأى بالصور والجماليات .. ورافقه المايسترو جمعة العطاونة بمعزوفات على آلة العود بتناغم بهي.

في الختام سلم راعي الحفل الدروع التكريمية لمستحقيها ، في جو من المحبة والفرح والبهاء ، من ثم تم إهداء نسخ الديوان للحضور موشحة بتوقيع الشاعر البريكي

ومما يجدر ذكره أن هذا الحفل الذي أثنى عليه الجميع وأشاد بتنظيمه قامت بتنسيقه والإعداد له الإعلامية لينا العساف التي ما ادخرت جهدا في سبيل إخراجه بهذا الشكل المتميز .