مجلد الجيم

جمعة, 11/05/2021 - 00:37

محمد الأمين السملالي

 

 

كان من توفيق الله سبحانه، أن شاركت في مراجعة جذور هذا المعجم الفريد، وخصوصا مجلد الجيم (١٣)؛ الذي اشتركت فيه مع أستاذين جليلين، وفي ختام المراجعة، وادعت مجلدنا بالأبيات التالية:

يا جيمُ طبت صباحاً بعدنا ومسا

أبقى فراقُك فينا لوعة وأسى

صحِبْتَنا مائةَ الأيام كاملةً

نُوليك من جهدنا الأوقاتَ والنفَسا

وذي الشواهدُ في الميدان شاهدةٌ

نزيل عنها من الأوهام ما التبسا

حتى استويتَ على سُوق مؤصَّلة

في تربة الضاد لا تخشى بها دهَسا

تسرُّ طالب علم رام فائدةً

كما تسر الفتى البحاثة النّدُسا

إن كان جيمُ أبي عمرو لنا مثلاً

أعلى نحاول من أنواره قبسا

ومِن سواه من الأعلام سادتِنا

مَن جددوا من كلام العرب ما اندرسا

ففضل ربي لنا باقٍ ومدّخَرٌ

عساه ينظمنا في سلكهم حرسا

في الصورة، مع رئيس المجمع اللغوي العراقي، في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وهو د. محمد حسين آل ياسين.