عناوين العدد:
البيئة والشّعراء.. إشارات تكبر في المخيلة
أمينة المريني: شجرة أنسابي تبتدئ بامرئ القيس
عبد الرحمن الحميري: ضفّة الشّعر كل ما أتمناه
محمد العزّام يبوح مغترباً: «لا تنتظر أحداً»
الشّعراء الأكاديميون.. جددوا وأبدعو في الأفق الجمالي
العبّاس بن الأحنف.. قصيدته لا تتكرّر في الحب والغزل
هل قراءة القصائد للأصدقاء قبل النشر في مصلحة الشاعر؟
مكناس المغربية.. ملتقى الحضارات الإنسانية
الشارقة- بيت الشعر
صدر عن بيت الشعر في دائرة الثقافة بالشارقة العدد 46 من مجلة "القوافي" الشهرية؛ المختصة بالشعر الفصيح ونقده، والتي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به بلاغة ولغة وتراثا. كما تحتفي بالشعراء من مختلف العصور. وجاءت افتتاحية العدد تحت عنوان " تجارب الشُّعراء .. ذاكرةٌ متراكمة بالتفاصيل والخبرات " جاء فيها "لغة الشعر بما تنطوي على جماليات مغايرة في الذائقة الإنسانية، تنطلق بالقارئ إلى سماء الإبداع، وتمهّد له الطريق للاستمتاع بهذه اللغة المصقولة البديعة المعتّقة، التي تملأ الوجدان، وتتيح التعرّف إلى التجارب العميقة في الشعرية العربية، بخاصة أن لغة الشعر المشعّة، ذاكرة بصرية في كل تفاصيلها وتحوّلاتها، تطلعنا على الخبرات المتراكمة، وتمدّنا بعصارة الصور والمشاهد التي تبرز عبقرية الشعراء في كل العصور.
إطلالة العدد جاءت تحت عنوان: " المُنْصِفات.. إشادةُ الشّعراء بشجاعةِ الفرسان" وكتبتها الشاعرة الدكتورة حنين عمر.
وفي باب "مسارات" كتب الشاعر والإعلامي عبدالرزاق الربيعي عن " البيئة والشّعراء.. إشارات تكبر في المخيلة ".
وتضمن العدد حوارا مع الشاعرة المغربية أمينة المريني وحاورها الإعلامي مخلص الصغير.
واستطلع الشاعر الإعلامي أحمد الصويري آراء عدد من الشعراء والنقاد حول "هل قراءة القصائد للأصدقاء قبل النشر في مصلحته؟".
وفي باب "مدن القصيدة" كتبت الشاعرة خديجة السعيدي عن مدينة "مكناس المغربية".
وتضمن باب "أجنحة" حوارا مع الشاعر الإماراتي عبدالرحمن الحميري.
وتنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبها الإعلامي فواز الشعار.
وفي باب "مقال" كتب الشاعر الدكتور عبدالله أبو شميس عن الشِّعْر.. ديوانُ العرب في العِلْم والحِكمة.
وكتبت الشاعرة سمية دويفي في باب "عصور" عن الشاعر العباس بن الأحنف.
في باب "نقد" ، كتب الدكتور أحمد شحوري عن دلالات القمر في الشعر العربي.
وفي باب "تأويلات" قرأ الشاعر عبدالواحد عمران قصيدة "احتمالات" للشاعر زين العابدين الضبيبي.
كما قرأ الشاعر محمد العثمان قصيدة "أيها الباب" للشاعر حسن الربيح.
أما في باب "استراحة الكتب" فقد تناول الدكتور سهيل الفتلاوي ديوان لا تنتظر أحداً، للشاعر محمد العزام.
وفي باب "الجانب الآخر"، أضاء الدكتور محمد صلاح زيد على الشعراء الأكاديميين؟
واحتفى العدد بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع.
واختتم العدد بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبدالله البريكي تحت عنوان: "الشعر ذاكرة الحياة"، وجاء فيه: " قال الشِّعْر: الحياة جميلة فاخترْ أيُّها الشاعر منها ما يشفي صدرك، وامْلأها بالشّعر تَغنى فلا تحسّ الغياب كما يحسّه الآخرون، ولن تسعى عيناك إلى شيء، كما تسعى عيون الآخرين. وقال: الحياة جميلة فيها الشجر صديق الكلمات، وفيها القمر نديم الشّعراء، وفيها العجاب، فخذ منها ما تشاء وامْلأ فراغك بالسَّمر مع القصيدة، واجعل من الغرق نجاة، ولا توقف الرّحلة مهما تكن البحار مائجة، والسماء غائمة. وأوقد على البرّ نار الشّعر، ولا تأكل ولا تشرب، قبل أن تنصف القصيدة، فهي المائدة، وهي الأرض والصوت والفضاء.