نواكشوط - و م أ:
نظمت الهيئة الموريتانية للأقلام النسائية مساء اليوم الإثنين في نواكشوط ندوة حول قراءة في كتاب “جماليات الشعر العربي الحساني” للدكتورة باته بنت البراء.
وقدم كل من الدكتورين محمدن ولد المحبوبي ومحمد ولد اصوينع قراءات نقدية للكتاب تناولت أبرز مضامينه الأدبية والفنية إضافة إلى حواء منت ميلود التي قدمت رؤية نقدية خاصة عن كتابة المرأة الموريتانية.
وأكدت رئيسة الهيئة الموريتانية للأقلام النسائية السيدة زينب الحسن سيداتي، في كلمة لها بالمناسبة أن الهيئة الموريتانية للأقلام النسائية تواكب الساحة الثقافية من أجل إثبات وجودها كهيئة تشد وتآزر عمل النساء وتسعى إلى استكشاف المواهب الشابة وفتح المجال أمامها وتقديمها للجمهور .
وأضافت أن الهيئة لديها برنامح يشمل الخدمة الثقافة والسعي إلى إنعاش الساحة الثقافية بالندوات والتظاهرات وتقديم وتقييم الأعمال الأدبية للنساء، وذلك بدعم من الجهات الرسمية والهيئات الثقافية التي سبقتها تجربة في المجال.
وبدورها أعربت رئيسة الاتحاد الموريتاني للأدب الشعبي السيدة خدي بنت شيخنا، عن امتنانها بهذا الإنتاج الذي يمثل حدثا هاما في مجال الأدب كأول إمرأة متمكنة من الأدب الفصيح والشعبي الذي ظل ردحا من الزمن يصنف على أنه لا ينتمي للأدب العالمي، مبينة أن وصول هذا الأدب إلى الدول العربية حدث تحتفي به المرأة الموريتانية.
وتمت على هامش الحفل تعليقات أدبية ونقدية لبعض الحاضرين المهتمين بالنقد الأدبي، والقاءات شعرية وتوقيع نسخ من كتاب جماليات الشعر العربي الحساني.
جرت الندوة بحضور عدد من الكتاب والأدباء والمهتمين بالمجال.