اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين ينعي خادم الشعر الأديب عبد العزيز سعود البابطين ينعى اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين إلى أدباء موريتانيا وكتابها ومتذوقي الشعر فيها وفي الكويت والوطن العربي وسائر ربوع الأدب العربي رجل الأعمال الأديب، خادم الأدب والثقافة، الأستاذ عبد العزيز سعود البابطين الذي لبى داعي ربه في هذا اليوم (الجمعة غرة جمادى الآخرة 1445هـ/ 15 كانون الأول ديسمبر 2023غ، تغمده الله بواسع رحمته. وبهذه المناسبة، وجه رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين الأستاذ الخليل النحوي، برقية تعزية ومواساة إلى المهندس حميدي حمود المطيري رئيس رابطة الأدباء الكويتيين، وتوجه من خلاله إلى ذوي الفقيد وإلى الأشقاء في الكويت وإلى سدنة الحرف والكلمة العربية حيثما كانوا، بأخلص مشاعر العزاء في هذا المصاب المشترك. وجاء في البرقية أن الراحل "سجل بعمله العظيم اسمه في سجل الخالدين من أبناء الأمة البررة الذين أضافوا إلى أيامهم وسنيهم العابرة، عصورا ممتدة من الخلود والحضور النافع والحياة المتجددة، بما تتوارثه الأجيال من آثارهم الباقية". وقال رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين إن الكويت إذا كانت قد سجلت قديما لموريتانيا حضورا خاصا في الذاكرة الجمعية العربية حين أطلقت عليها مجلة "العربي"، لأول مرة، لقب "بلاد المليون شاعر"، فإنه مما يذكر لها ويشكر أيضا أنها فتحت من خلال الموسوعة التي رعاها وأطلقها الراحل بوابة سوق النشر على مصراعيها أمام العشرات من شعراء بلاد شنقيط/ موريتانيا. وتلك مكرمة خالدة من مكرمات الراحل. هذا وقد توفي الفقيد عن نحو 87 عاما بعد عمر حافل بالعمل الخيري وبخدمة الأدب والثقافة. وكان من أهم آثاره الباقية معجم البابطين للشعراء المعاصرين، وقد صدر في 9 مجلدات وضم نصوصا لأكثر من 2500 شاعر، ومعجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر والعشرين، وقد صدر في (25) مجلدًا، وتضمن نصوصا لـ (8039) شاعر. رحم الله الفقيد وأسكنه فسيح جناته