وما
نظمت اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، اليوم الأربعاء في نواكشوط، بالتعاون مع اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، احتفالية باليوم العالمي للغة العربية تحت عنوان “العربية لغة الهوية والإشعاع”.
وتم خلال الحفل عرض فلم وثائقي يبين مكانة اللغة العربية وما وصلت إليه من تقدم في مصاف لغات العالم.
وقال الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، السيد محمد سيد عبد الله، في كلمة بالمناسبة، إنه يتعين على الجميع خدمة اللسان العربي حماية للاعتبارات التي وضعتها النصوص وحافظت عليها الدساتير، وذلك من خلال دعم الجهات الرسمية في توجيهها إلى تطبيق النصوص المتعلقة باستخدام اللغة العربية ودعوة الجهات الخصوصية إلى التوجه إلى هذا الخيار الذي صادق عليه الشعب الموريتاني واثبته في دستوره.
وأشار إلى أن اللغة العربية ابهرت الباحثين الذين تمعنوا في بنيتها وأناقة ألفاظها وبلاغة أساليبها، مما جعل دائرة استخدامها تتجاوز الحدود الجغرافية للغة العربية إلى ميادين أدركت أنها لغة خالدة.
وبدوره قال رئيس اتحاد الأدباء والكتاب الموريتانيين، السيد الخليل النحوي، إن الاتحاد بدأ الاحتفال باليوم العالمي للغة العريبة على مدى أسبوع لكنه لم يف بمقام اللغة، حيث تم تمديده إلى ثلاثين يوما، بدأت من ذكرى عيد الاستقلال الوطني مرورا باليوم العالمي للغة العربية وذلك تثمينا وتقديرا لدورها كلغة للعصر.
وأضاف أن العالم اليوم يحتفل بمرور 51 عاما على اعتماد اللغة العربية من طرف الأمم المتحدة كلغة عالمية عابرة للقارات والحدود فهي لغة علم وعطاء لا يمكن الاستغناء عنها.
وللإشارة فإنه يتم الاحتفال في الثامن عشر من ديسمبر من كل سنة باليوم العالمي للغة العربية باعتبارها لغة عالمية تستخدم من طرف العديد من البلدان والحكومات كلغة رسمية وذلك لخصوصية إيقاعها الصوتي وإحكام الفاظها ومتعة أساليبها وبلاغة معانيها وهندسة حروفها، مما جعلها تتصدر سائر لغات العالم رغم ما يواجهها من تحديات.
حضر الحفل عدد من الكتاب والمهتمين بالمجال