في يوم 5 أغسطس 1979، وقع المقدم أحمد سالم ولد سيدي، عن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبشير مصطفى السيد، عن "الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية"، في الجزائر العاصمة، اتفاقية للسلام.
ربما لا يعرف الكثيرون أن إيقونة الشاشة الإماراتية، و دلوعة “سما دبي”، التي تتحدث اللهجة الخليجية و كأنها رضيعة لبانها، و تتغنى بقوافي الشعر النبطي و كأنها من أحفاد المايدي ابن ظاهر، ماهي سوى فتاة موريتانية، من أواسط أهلها.
في هذا الشهر من هذه السنة: ذي القعدة 1440 تكون مئة سنة قد مرت على وفاة الأديب المتفنن والفقيه الأصولي والمؤرخ الثقة: امحمد بن أحمد يوره الديماني الذي أغنت شهرته في هذا الفضاء الحساني عن التعريف به، إذ توفي رحمه الله في ذي القعدة من سنة 1340هـ.
هو شيخ زهاد هذا العصر سيد محمد بن السالك بن الشيخ بن فحفو، سليل هؤلاء الفقهاء الثلاثة الذين كان لكل واحد منهم محظرة معروفة.
ولم يأخذ سيد محمد لقب الحاج من رحلته المشهورة إلى الحج، خلافا لما يعتقد الناس، وإنما هو لقب كانت تطلقه عليه من الصغر والدته (لمباركية) تيمنا بالمجاهد الحاج عمر الفوتي.
تمر اليوم الذكرى الحادية والاربعون لأول انقلاب عسكري عرفته موريتانيا صبيحة 10 يوليو 1978، دخلت بعده البلاد في دوامة من الانقلابات والمحاولات الانقلابية، أسفرت عن حالة من عدم الاستقرار أثرت بشكل كبير على رقيها وتنميتها.