آدرار هل يحصد جائزة نوبل للجمال ؟

أربعاء, 06/17/2020 - 04:16

 

 

محمدمحمود ولدعبدي

 

 

 

آدرار هل يحصد جائزة نوبل للجمال ؟

هل نحن أمام لوحة أم واحة !؟

القصيدة المحفورة في الشفق ، في تفاصيل الوجود مدينة النخيل ، اللوحة العاشقة ، تتداعى الأسماء ويتهافت العشاق هنا يتآمر الكتاب على نص يتعذر أمام سيكلوجيا الغنج أمام معاجم الجغرافيا وصوامع العباد

إنها مدينة العزف والمديح والشغف اللامتناهي

أطار هنا تجود عدسة الزمن وتموت المونوليزا أمام الدقة الإلهية يفقد سحرة التشيكل موسم التخييل وفكرة المجاز !

سحرة فرعون بعدساتهم يؤمنون بالدقة قبل أن يؤذن لهم تؤذن المواسم للناس ويتحدث النخل بحضرة الصمت .

الواد مرعى الأحبة والكهف للتعجب والشمس عنه ذات اليمين وذات الشمال مشاهد أزلية كل مشهد فائز بالكان والآوسكار

كل مشهد موشحات أندلوسية وقصائد لم تكتشف بعد

الرمل أسر الهضبة بالجهر والأضداد في ذروة التسامح

والتسامح يناقش التصالح !