عندما أراد العلامة لمجيدري بن حبيب الله الموسوي اليعقوبي رحمه الله، الخروج من المغرب أرسل رسالته المشهورة إلى أمه وأعطاها تاجر كتب، فأعطاه سلهاماً و"عبداً ”¹وتسعين درهماً وزربيةً -وهي البساط المعروف-، وكتب له ورقة صغيرة كتب فيها:
الزمان نهاية العام 1984 المكان العاصمة الموريتانية نواكشوط والمناسبة قدوم الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات نواكشوط حيث أصر الأخير على لقاء الشاعر الموريتاني أحمدو ولد عبد القادر و الذي سخر شعره للقضية الفسلطينية وتسطير بطولات الشعب الفلسطيني في شعره الثوري،
قبل ثلاث عقود ونصف رحل يوم الجمعة التاسع عشر فبراير فاضل أمين رحمه الله تعالى أو عاد من منفاه إلى أديم تلك الأرض التي ظلت علقا و عشقا بقلبه عاش من أجله و مات من أجله بعد أن أسلم الروح لبارئها ؛تلك الروح الحالمة بمستقبل مشرق في هذا المنتبذ القصي ،تلك الروح الفاضلة الأمينه التي تحدثت عن نفسها برقة قائلة: