قبل ثلاث عقود ونصف رحل يوم الجمعة التاسع عشر فبراير فاضل أمين رحمه الله تعالى أو عاد من منفاه إلى أديم تلك الأرض التي ظلت علقا و عشقا بقلبه عاش من أجله و مات من أجله بعد أن أسلم الروح لبارئها ؛تلك الروح الحالمة بمستقبل مشرق في هذا المنتبذ القصي ،تلك الروح الفاضلة الأمينه التي تحدثت عن نفسها برقة قائلة: